أختارت مجلة ذا بانكر (The Banker ) التى تصدرها فاينانشال تايمز البريطانية الدكتور محمد معيط وزير مالية عام ٢٠١٩ فى قارة افريقيا نتيجة لنجاحات برنامج الاصلاح الاقتصادى.
وتولى الدكتور محمد معيط وزير مالية،منصبه في يونيو 2018، ليحل مكان عمرو الجارحي، ومن المتوقع أن تعمل هذه التدابير وغيرها على التخفيف من مستويات الدين العام المرتفعة للحكومة.
وأكدت المجلة أن الدكتور محمد معيط حصل على الجائزة لقيادته “برنامج مصر الطموح للإصلاح الاقتصادي” ، والذي استمر في “الفوز بالإشادات من جميع أنحاء العالم “.
وأوضحت مجلة ذا بانكر أن مصر أصدرت في غضون بضع سنوات قصيرة، بعض الإصلاحات الهيكلية الأكثر اتساعاً في تاريخها الحديث”.
وقالت مجلة ذا بانكر إنه باعتراف الجميع ، أدى هذا إلى درجة عالية من الألم قصير الأجل بالنسبة للمستهلكين المصريين – فقد ظهر ارتفاع التضخم ، على سبيل المثال ، كنتيجة للتعويم الحر للجنية المصري – ولكن هذه الإصلاحات تمهد الطريق دون شك لمستقبل أكثر إشراقاً، من أجل الوطن، وفي طليعة قصة الإصلاح هذه ، وزارة المالية المصرية “.
وأضاف ذا بانكر “أنه وبذلك، فإن جائزة أفضل وزير مالي للعام 2019 تعكس مساهمات الدكتور محمد معيط الشخصية في هذه القصة ، بالتوازي مع الدفع الأوسع للوزارة من أجل إصلاح الاقتصاد”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من قصر فترة خدمته، فقد استمر الدكتور محمد معيط في عمل أسلافه لضمان أن يبقى برنامج الإصلاح في مصر على المسار الصحيح”.
وأستطردت “في الواقع ، جهود الوزارة لتحسين المال العامة شهدت مصر أول فائض في الميزانية الأولية (والذي يستثني مدفوعات الفائدة على الديون الحكومية) في 15 عاما في يوليو 2018”.
وقالت “جاء هذا في الوقت الذي ساعدت فيه التخفيضات الصارمة في دعم الوقود والكهرباء ، من بين تدابير أخرى ، على دعم الوضع المالي في مصر ، وتتوقع وكالة موديز للتصنيف أن تعود مصر للحفاظ على الفوائض المالية الأولية للمضي قدماً.
وأضافت “يدعم هذا الأداء تقليص فاتورة دعم الطاقة ، التي من المتوقع أن تنخفض إلى أقل من 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 ، من حوالي 4.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017.
وتابعت “وفي الوقت نفسه ، شهدت ارتفاعات الأسعار على الوقود حصول الحكومة على استرداد التكاليف في هذه المساحة التي تتراوح بين 70٪ و 80٪ ، بعد أن كانت 30٪ فقط في 2013”.
ويشار إلى أنه عُين سري مولياني ، وزير المالية الإندونيسي ، وزيراً للمالية في عام 2019، وفاز أوسمان مي الكاميرون نفس الجائزة في عام 2018، في حين فاز برافين غوردهان جنوب أفريقيا، وهاني قدري مصر لعام 2017، 2016، و 2015 على التوالي، وفازت الوزيرة النيجيرية السابقة التي فازت بالمثل هي نجوزي أوكونجو إيويالا ، التي فازت بالجائزة في عام 2005 بسبب إصلاحاتها الاقتصادية في ظل حكومة بقيادة أولوسيجون أوباسانجو.
