متحدث الرئاسة بسام راضي.. السهل الممتنع

افتتاحية بروباجندا
بابتسامة راقية، ممزوجة بنظرات ثاقبة، تشكلت الصورة الذهنية لدى المصريين عن شخصية السفير بسام راضي، متحدث الرئاسة اللبق .. فبكلمات معدودات يلخص ويوضح ويفند المعلومات والمواقف ويؤكد على رسالة في غاية الأهمية أن الباب مفتوح على مصراعيه بين مؤسسة الرئاسة وبين الشعب، فلا أخبار تحجب .. وكل ما يدور في هذا البلد من حق كل مواطن أن يعرفه بصدق وشفافية.
ويعكس الظهور الإعلامي الدائم للسفير بسام راضي، متحدث الرئاسة، إدراكاً غير محدود لأهمية تدفق المعلومات والأخبار الصحيحة كخير وسيلة عملية للرد على الأبواق الإعلامية المأجورة ومنصات “بير السلم” التي يطلق عليها خطئاً وسائل إعلام.
ومنذ أيام، ومع انطلاق الموقع الإخباري المشرف لرئاسة الجمهورية، أطل السفير بسام راضي ليضع بين المواطنين جميع المعلومات المتاحة عن المنصة الإعلامية المهمة ويحدثهم بطلاقة وسلاسة عن كيفية تصفح الموقع ويشرح الإمكانيات الهائلة والجهد الجبار الذي يقف خلف هذا الموقع المتميز والذي يمثل منظومة متكاملة تعمل على توصيل المعلومة للمواطنين سواء داخل أو خارج مصر.
وقال “راضي” إن موقع الرئاسة كان الغرض منه توفير منصة إلكترونية حديثة تكون في متناول الجميع وتتميز بمصداقية ودقة عالية ويكون بها كافة المشروعات الكبيرة التي قامت بها الدولة في الفترة من عام 2014 حتى الآن.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن المعلومات تم تبويبها وسردها بشكل مبسط ومبوب بحيث تكون في متناول الجميع، مؤكدا أن الموضوع يكون بالتاريخ أو الوزارة أو القطاع أو العام بحيث إنه يعطى أكثر من فرصة للحصول على المعلومات بشكل سريع ودقيق، مشيراً إلى أن الموقع يرد على الشائعات أو المعلومات غير الصحيحة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤكدا أنه يراعي أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يصل إلى المعلومة بشكل ملائم وبسيط.
مسيرة حافلة
في الثلاثين من أكتوبر 2017 .. تسلم السفير بسام راضي مهام عمله الجديد متحدثا باسم رئاسة الجمهورية خلفا للسفير علاء يوسف، الذي تم ترشيحه مندوبا لمصر في مقر الأمم المتحدة بجنيف وفقا للحركة الدبلوماسية الأخيرة، وقامت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة باستبدال صورة المتحدث السابق السفير علاء يوسف ووضع صورة السفير بسام راضي المتحدث الحالي.
والسفير بسام راضي، قنصل مصر في إسطنبول، نجل المهندس عصام راضي، وزير الري الأسبق، وقد لعب دورًا دبلوماسياً كبيرًا منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في تركيا خلال محاولة الانقلاب العسكري من قبل قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية، من حيث الحفاظ والاطمئنان على أفراد الجالية المصرية هناك.
حيث أنشأ خلية أزمة من أجل التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم المساعدة المطلوبة للمصريين المقيمين هناك وتلقى العديد من الاتصالات من قبل المواطنين وتقديم العون اللازم والمشورة لهم، والمتمثلة في تأكيد ضرورة الالتزام بالقواعد الخاصة بتوقيتات الحركة والتجول وعدم مغادرة مقار الإقامة إلا للضرورة القصوى وفي الأوقات التي يسمح فيها بذلك.
كما طالبهم بالالتزام بحمل مستندات إقامتهم ووثائق هوياتهم طيلة الوقت، وعدم التورط أو المشاركة فيما يوقعهم في مشكلات أو يعرض حياتهم وحياة ذويهم للخطر، وتوجه القنصل في إسطنبول إلى مطار أتاتورك من أجل متابعة أوضاع المسافرين المصريين الذين علقوا في المطار جراء الأحداث ومن ثم تقديم العون اللازم لهم، وتولى راضي ملف لجنة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية قبل انتقاله لمنصب قنصل مصر في إسطنبول.
محطات مهمة
الدراسة: بكالوريوس علوم جامعة عين شمس ١٩٩٠ تخصص علوم الكومبيوتر والفيزياء النووية.
تاريخ التعيين بالخارجية: نوفمبر ١٩٩١ .
اللغات: الإنجليزية / الإيطالية / الفرنسية.
العمل بالخارج: سفارات مصر في الإمارات / إيطاليا / نائب السفير المصري في اليابان/ قنصل عام مصر في اسطنبول.
العمل بوزارة الخارجية بالقاهرة:
– مدير إدارة مكافحة الاٍرهاب الدولي.
– مدير شئون الأمم المتحدة.
– مدير مكتب مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف والأمم المتحدة.
– مدير شئون التعاون الإسلامي.
– إدارة المعلومات والتقديرات.
– نائب مدير الإدارة الأفريقية.
– حاصل على زمالة إدارة أزمات وتفاوض من أكاديمية ناصر العسكرية الدورة ١٥ عام ٢٠٠٥ .
– عضو اللجنة القومية لإعداد قانون مكافحة الإرهاب الجديد عام ٢٠١٥ .
– عضو اللجنة الأمنية العليا لمكافحة الإرهاب التي يرأسها مستشار الرئيس لمكافحة الاٍرهاب عام ٢٠١٥ .
– رأس الوفد المصري المشارك في جميع الاجتماعات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب الدولي خاصة التحالف الدولي ضد داعش خلال عامي ٢٠١٥/٢٠١٤ .
– تخصص في متابعة نشاط الجماعات المتطرفة.
كلمة أخيرة
السفير بسام راضي.. شكراً للجهد الإعلامي المحترف