سياسةعاجل

متحدث البرلمان: رؤية الرئيس السيسي بالقمة العربية حددت سبل مواجهة تهديدات المنطقة

 

قال المتحدث الاعلامي باسم مجلس النواب صلاح حسب الله إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح قضايا هامة جسدت رؤية مصر فى الكلمة التاريخية التى ألقاها أمام القمة العربية الاستثنائية بمكة المكرمة.

وأوضح النائب صلاح حسب الله – فى بيان صحفي اليوم الجمعة – أن العناصر الأربعة للرؤية المصرية التى استعرضها الرئيس امام القمة العربية حددت سبل التعاطي الحازم والحكيم مع التهديدات التي تتعرض لها المنطقة وعقدت قمة مكة أمس لمناقشتها.

وأضاف: أن الرئيس السيسي تعرض للتهديدات التي تواجه الأمن القومي بشكل عام ومنهاج العمل الشامل للحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجي. وتابع: ان الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما عندما أكد فى العنصر الأول للرؤية المصرية أن الهجمات التي تعرضت لها المرافق النفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا من جانب ميلشيات الحوثي باليمن، والمحاولات المتكررة لاستهداف أراضيها بالصواريخ، وكذلك الاعتداءات التي تعرضت لها الملاحة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، تمثل بدون شك أعمالا إرهابية صريحة، تتطلب موقفا واضحا من كل المجتمع الدولي لإدانتها أولا، ثم للعمل بجميع الوسائل لردع مرتكبيها ومحاسبتهم، ومنع تكرار هذه الاعتداءات على الأمن القومي العربي، وعلى السلم والأمن الدوليين.

وأكد المتحدث أن الرئيس السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية فى تناوله للعنصر الثانى عندما قال اننا مع التضامن الكامل مع الأشقاء في السعودية والإمارات ، ودعمهما في مواجهة أي تهديدات للأراضي أو المنشآت أو المياه الإقليمية في أي من الدولتين الشقيقتين.

ونبه إلى أن المقاربة الاستراتيجية المنشودة للأمن القومي العربي، تقتضي التعامل بالتوازي مع جميع مصادر التهديد لأمن المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية والمصدر الأول لعدم الاستقرار في المنطقة.

واستطرد :أنه لا معنى للحديث عن مقاربة استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي، بدون تصور واضح لمعالجة الأزمات المستمرة في سوريا وليبيا واليمن، واستعادة وحدة هذه الدول وسيادتها وتحقيق طموحات شعوبها في الحرية والحياة الكريمة في ظل دول موحدة ذات سيادة، وليست مرتهنة لإرادة وتدخلات وأطماع دول إقليمية أو خارجية أو أمراء الحرب والميلشيات الإرهابية والطائفية.

وأشاد بما جاء من قضايا تناولها الرئيس السيسى في كلمته بعد أن أوضح أن الشرط الضروري لبناء المقاربة الاستراتيجية الشاملة للأمن القومي العربي يجب أن يقوم على مواجهة جميع التدخلات الإقليمية أو الخارجية في الدول العربية بنفس الدرجة من الحزم، وأنه لا يمكن أن تتسامح الدول العربية مع أي طرف إقليمي يهدد أراضي ومنشآت ومياه دول عربية شقيقة وعزيزة، أو أن يسعى لممارسة نفوذه في الدول العربية من خلال ميلشيات طائفية تعمل لتحقيق مصالحه الضيقة.

وأكد النائب صلاح حسب الله أن القضايا التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسي أمام هذه القمة تضمن المواجهة الحاسمة مع المخاطر والتهديدات التى تواجه الأمن العربى والخليجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى