مباحثات «كورية جنوبية-أمريكية» لمقاطعة المتعاونين مع بيونج يانج

وجاءت تصريحات كانغ بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على استهداف البر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة أثارت إدانة دولية واسعة وتحرك أفراد الأسرة الدولية لتبني تدابير مضادة للنظام بكوريا الشمالية.
إلا أن جهود المجتمع الدولي لفرض عقوبات مكثفة على كوريا الشمالية يعوقها امتناع الصين وروسيا عن اتخاذ مواقف متشددة تتسق مع المواقف الأمريكية والأطراف الأخرى التي تبدي قلقا من الطموح العسكري لكوريا الشمالية، وهنا يشير الخبراء إلى أن تحقيق تقدم بملف مقاطعة الطرف الثالث قد يستغرق وقتا طويلا قبل حدوث توافق بين الأطراف المعنية.
وأوضحت الوزيرة “باعتقادي أن واشنطن ستلجأ لمضاعفة وتيرة ضغوطها على كوريا الشمالية عبر فرضها المزيد من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية اعتمادا على مجلس الأمن الدولي، ومن تلقاء نفسها أيضا، إذا لم تكن عقوبات الأمم المتحدة مرضية بالنسبة لها”.
وأكدت الوزيرة أن الولايات المتحدة ستنسق مع الجانب الكوري الجنوبي في حال قررت وضع كوريا الشمالية تحت طائلة عقوبات أحادية من جانبها.
وبخصوص تباين وجهات النظر بين واشنطن وبكين وموسكو واليابان حول التعامل من استمرار الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية، أشارت كانغ إلى أن هذه الدول الكبرى إلى جانب كوريا الجنوبية أيضا يجمعها جميعا هدف مشترك واحد: وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وبحسب ظنها، فإن التباين في وجهات نظر هذه الأطراف يتمثل في عدم توافق الأطراف على نوع الأسلوب الذي يتم تطبيقه لتحقيق هذا الهدف المشترك.