وقالت الدكتورة مايا – خلال لقائها اليوم /الاثنين/ لجوانا روبر المبعوثة الخاصة للمساواة بين الجنسين فى المملكة المتحدة للتعرف على دور المجلس فى النهوض بأوضاع المرأة المصرية – “إن الرئيس السيسي كلف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة باعتبار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، التى أعدها المجلس، هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـى هذه الاستراتيجية، التى تتسم بالمواكبة الزمنية والمنهجية لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030”.
وأضافت أن منظمة الأمم المتحدة أشادت بدور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعم المرأة المصرية، وإعلان عام 2017 عاما للمرأة، كما تبنت الأمم المتحدة إطار الاستراتيجية كدليل استرشادى تستفيد منه كافة دول العالم لوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للنهوض بالمرأة.
وأشارت الدكتورة مايا إلى أن المجلس أطلق الحملة الإعلامية الأكبر على مستوى مصر، والتى حمِلت عنوان (التاء المربوطة.. سر قوتك) لتمكين المرأة المصرية، والتى استهدفت نشر الوعى بضرورة كسر جميع العقبات التى تواجه إسهام المرأة فى بناء وطنها وتغيير القيم والعادات التى تنتقص من شأنها، منوهة بأن الحملة حققت إلى الآن ما يقرب من 42 مليون متابعة على مواقع التواصل الإجتماعى والقنوات التليفزيونية، ووصلت إلى ما يقرب من مليون سيدة على الأرض.
كما نوهت بأنه تم إطلاق الحملة على المستوى الدولى وحظيت بتأييد الدول العربية والأفريقية ومنظمات الأمم المتحدة لتصبح بذلك أكبر حملة توعوية ليس على المستوى العربى فقط، وإنما على مستوى العالم.
وشددت مايا على أن المجلس يولى اهتماما كبيرا خلال الفترة الحالية بقضية التمكين الاقتصادى للمرأة، موضحة أنه فى هذا الإطار تم توقيع مذكرة تفاهم تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم بين المجلس والبنك المركزى المصرى بهدف تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديا وماليا من أجل منحها فرص عادلة ليكون لها دورا انتاجيا وفعالا فى المجتمع المصرى، بما يضمن لها دخلا مناسبا تستطيع إدارته واستثماره أو إدخاره لرفع مستوى معيشتها.
ومن جانبها، أعربت جوانا روبر عن سعادتها بزيارتها الرسمية الأولى لمصر خلال عام المرأة، وزيارتها للمجلس، مشيدة بجهوده فى النهوض بأوضاع المرأة المصرية خاصة فى مجال التمكين الاقتصادي.
يشار إلي أن تعيين جوانا روبر كأول مبعوث خاص للمساواة بين الجنسين فى المملكة المتحدة فى فبراير من هذا العام، جاء اعترافا باعتزام المملكة المتحدة دمج المساواة بين الجنسين فى السياسة الخارجية على جميع المستويات.. ويتمثل دورها فى بناء الدعم الدولى لأولويات المساواة بين الجنسين، والعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز مساواة المرأة.
