أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله أن بلاده ستواصل جهودها لحل قضية أقلية الروهينجا وقضيتي سوريا وفلسطين، على الرغم من أن نهج السياسية الدولية يعرقل اتخاذ إجراءات شاملة نحو تسوية هذه المشكلات.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن عبد الله قوله – ردا على سؤال حول الاتجاه والدور المستمر الذي ستضطله به ماليزيا في حل النزاعات الإقليمية والدولية، وخاصة القضايا المتعلقة بالروهينجا وسوريا وفلسطين، خلال جلسة برلمانية اليوم /الثلاثاء/ – “على الصعيد العالمي، تطرح ماليزيا بشكل مستمر قضية الروهينجا على وجه الخصوص من خلال اجتماعات، بما في ذلك آسيان ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة”.
وأضاف “من بين الحلول المطروحة من قبل ماليزيا، هي منح الروهينجا الجنسية وإعادة لاجئي الروهنيجا من بنجلاديش إلى ميانمار، بالإضافة إلى ضمان وقف جميع أشكال القمع والفظائع تجاه أقلية الروهنجيا ومقاضاة من ينتهك حقوق الإنسان وفقا للقانون الدولي”.
وحول الوضع في سوريا، قال وزير الخارجية الماليزي “إن الصراع في تلك المنطقة بدأ عام 2011 ويتحول الآن إلى أزمة مسلحة تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي والدولي”.. مشيرا إلى أن ماليزيا تري أن جهود السلام بين جميع الأطراف المعنية في سوريا يمكن تحقيقها عبر مفهوم الاعتدال والوسطية والتسامح بين الجميع من أجل مصلحة الشعب السوري.
ولفت إلى أن ماليزيا طالبت الأطراف المتنازعة في سوريا باحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك توفير طرق غير محدودة لدخول المساعدات الإنسانية وحماية البنية التحتية العامة والمدنيين، بالإضافة إلى الأطفال والبعثات الإنسانية والمدارس والمستشفيات.
