حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجلس الأمن على استئناف مبادراته التي تهدف إلى معالجة الوضع السياسي في سوريا وإنهاء الأزمة الإنسانية بها عقب تحقيق الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا أهدافها، بحسب ما أعلن مكتب ماكرون اليوم السبت.
وفي اتصال هاتفي مع الزعيمين البريطاني والأمريكي، طالب ماكرون مجلس الأمن بـ “الوحدة” في بحث المبادرات السياسية والإنسانية، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الرامية إلى منع المزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية “لضمان حماية السكان المدنيين ومن أجل أن يعثر هذا البلد في النهاية على السلام.”
وتابع بقوله “حول كل هذه الموضوعات، فرنسا مستمرة في تقديم الاقتراحات وفي اتخاذ الإجراءات كما فعلنا عبر 11 شهرا.”
يذكر أن ماكرون أعطى في وقت سابق اليوم الضوء الأخضر للجيش الفرنسي للانضمام إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في عملية تستهدف “الترسانة الكيماوية السرية” في سوريا.
