أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر أنه لا يزال يخطط لتحويل تركيز الجيش الأمريكي إلى التنافس مع الصين وروسيا، حتى مع تزايد التهديدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح اسبر – الذي تولى منصبه أواخر يوليو الماضي – أنه يلتزم بأولويات الدفاع الوطني كما حددها سلفه جيم ماتيس. وذلك حسبما نقل موقع (يو إس نيوز) الأمريكي.
وذكر الموقع الأمريكي أن أسبر كشف عن أهدافه الاستراتيجية وأولوياته خلال خطاب ألقاه في “منتدى ريجان للدفاع الوطني”، وأشار الموقع إلى أنه منذ استقالة ماتيس – قبل عام مضى – احتجاجا على تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، أصبحت منطقة الشرق الأوسط أكثر تقلبا، حيث تم إرسال 14 ألفا من القوات الأمريكية الإضافية إلى المنطقة منذ شهر مايو الماضي تحسبا للأعمال الإيرانية.
وأضاف أن سوريا نفسها باتت مشكلة أكثر تعقيدا لواشنطن مع تحرك القوات التركية إلى شمال سوريا، حيث تتعاون القوات الأمريكية مع المسلحين الأكراد في محاربة بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
