ماراثون التطبيع.. وترامب: لا يمٌكنكٌم لومَ مصر| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من أمريكا
قبل موعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية بأيام قليلة وفي أعقاب المٌناظرة الرئاسية الأخيرة بين ترامب وبايدن والتي تفوق فيها ترامب وظهر فيها بشكل أفضل من سابقتها وثقته في نفسه كانت أكبر.
أعلن ترامب من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض عن أن إسرائيل والسودان وافقا على تطبيع العلاقات بينهما في ثالث خطوة ممٌاثلة يقوم بها بلد عربي في ظرف شهرين وإعتبره ترامب إنتصار كبير للسلام في العالم وأكد كمان أن هناك خمس دول عربية أخرى على الأقل ترغب في إقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل وتوقع أن تٌقدم المملكة العربية السعودية على التطبيع مع إسرائيل وأجرى إتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس المجلس الإنتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف تطبيع العلاقات مع السودان بأنه تحول إستثنائي وصرح مصدر سوداني أن الاتصال الهاتفي حصل بعد إعلان ترامب سحب السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
ما أسعدني بشكل كبير هو ما قاله ترامب لرئيس الوزراء السوداني حمدوك واتهم إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع وقال إنه منذ ذلك الحين قطع مساعدات إلى أديس أبابا بملايين وقال نصاً: ( لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج ) وأضاف أنه «وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة».
وتابع: «سينتهي بهم الأمر إلى تفجير ذلك السد .. سوف يفجرون السد .. وعن ماراثون التطبيع مع إسرائيل للحديث بقية.