أخبار عالميةعاجل

مؤرخ بريطاني: اليسار المتعصب أخطر على حرية التعبير في أمريكا من ترامب

رأى المؤرخ البريطاني وزميل معهد هوفر بجامعة ستانفورد نيال فرجسون أن اليسار المتعصب يشكل خطرا على حرية التعبير في أمريكا أكثر مما يشكل الرئيس دونالد ترامب. 

وأكد فرجسون -في مقال نشرته صحيفة “الـتايمز”- أن هذا لا يعني أن بإمكاننا التوقف عن القلق بشأن الطغيان في أمريكا؛ وأسوأ ما يمكن أن تؤتيه رئاسة ترامب هو أن فشلها كفيل بأن يفتح الباب أمام يسار معارض شعبويّ أكثر تعصبًا يُنذر بطغيان أكثر إثارة للقلق من ترامب.

ونبّه إلى أن المحافظين الأمريكيين حتى أولئك الجمهوريين الذين يرفعون راية الملائمة من أمثال ترامب، يحترمون الدستور؛ ومَن يقرأ الدستور يرى أنه لا يحظر بناء أسوار على طول الحدود ولا يحظر رفع قيمة التعريفات الجمركية على الواردات الصينية.

أما اليسار الأمريكي الحديث بحسب الكاتب، فهو على النقيض من ذلك “ظامئ إلى التخلص من أقدس ما ينص عليه الدستور من حقوق “حرية التعبير”؛ ويحظر التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة على الكونجرس إعاقة حرية ممارسة الدين أو الحد من حرية التعبير أو التعدي على حرية الصحافة أو التدخل في حق التجمع السلمي”.

وقال فرجسون، إن هذه الحريات الأساسية يتم انتهاكها بشكل سافر في أمريكا ولكن بعيدا عن واشنطن وفي مؤسسات من المفترض أنها قلاع لحرية التعبير… تقريبا كل شهر على مدار العام الجاري، شهد على الأقل هجوما على حرية التعبير في حرم جامعي أمثال جامعة كاليفورنيا، و”كلية ميدلبوري” في فيرمونت، و”كلية كليرمونت ماكينا” في كاليفورنيا – في كل تلك الكليات تم استهداف الحق السياسي، وليس هذا مثيرا للدهشة الآن لأن معظم جامعات الولايات المتحدة في الوقت الراهن تشهد ما يشبه “سيادة الثقافة الأحادية لليسار” لكن مع وجود بعض الاستثناءات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى