مؤتمر شباب العالم | بقلم د. روان عصام يوسف
![بقلم د. روان عصام يوسف](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2016/11/15240159_1872207529678435_922472163_n.jpg)
الشباب هم بناة المستقبل ونواة المجتمع الأساسية، وهم سبب قوة المجتمع ونهضته، حيث يعدّون عنصرًا أساسياً لتقدم الشعوب وتطورها، فالمجتمعات التي تمتلك نسبةً كبيرةً من هذه الفئة تعد من المجتمعات القوية، والسبب في ذلك يعود لحيوية الشباب وطاقتهم، لذا تعد هذه الفئة ركيزةً أساسيةً من ركائز الأمة، وأساس تقدمها وتطورها، كما يعدون بناةُ المجد والحضارة.
والشباب عماد المجتمع وسر نهضة الأمة، حيث يعدّون خط الدفاع الأول للمجتمع، ولهم أدوار هامّة في المجتمع متمثلاً بحضاراته، وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، والدفاع عنه، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من ينهضون بالوطن، ومن يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وهم من يصنعون القرارات؛ من خلال مشاركاتهم الساسية بالانتخاب وصنع القرار، كما أنّهم يوفرون الأيادي العاملة اللازمة لبناء الأمة، والمساهمة في نهضتها وإنعاشها، وتقوية دخلها، والمساهمة في المشاريع التعاونية، والتطوعية، والخدماتية وغيرها، إضافة إلى المشاركة في نشر الثقافة، والتغذية الفكرية والثقافية، وتعزيز حب الوطن، والتعريف به، والمساهمة في تبادل الثقافات، والاستفادة من الخبرات والتجارب، وتكوين نقاط قوة تدعم التقدم والتطور.
وأشهد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يحرص على حضور المؤتمرات من اللحظة الأولى وحتى اللحظة الأخيرة، بل ويكون حريصا على الإقامة فى نفس مكان عقد المؤتمر.
وهو لا يكتفى بحضور الجلسات ذات الطابع الرسمي، بل يستمع للشباب ويتكلم معهم بعيداً عن أى حواجز بين رئيس الدولة والمواطن العادي، خاصة إن كان هذا المواطن شاباً حالماً.
المؤتمرات إعداد لنخبة مصرية جديدة، ستؤول إليها أمور الوطن فى زمن قادم، لا يعرف أحد متي؟ ولا كيف؟ لكنه آت.
تلك طبيعة الأمور، وبدلاً من أن نترك إعداد النخبة للظروف، فمن الأفضل أن نسعى لهذا، الشباب هم الحلم والأمل قبل أن يفاجئنا المستقبل عندما يصبح حاضراً.
ومع نجاح مؤتمرات الشباب التي كانت تحت رعاية واشراف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فها هو يدعو جميع شباب العالم لحضور مؤتمر الشباب القادم فى شرم الشيخ لحضور التجربة التى أطلقتها مصر مع شبابها على مدار الفترة الماضية، لافتا أنها كانت فكرة ثرية للغاية، وتطورت الفكرة لتشمل شباب العالم، فعلى الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والنهوض به؛ لإحراز التقدّم والتطّور على كافة الأصعدة، السياسية منها، والإقتصادية، والاجتماعية، والخدماتية وغيرها، فإنجازات الشباب لا يمكن حصرها في نقاطٍ موجزةٍ؛ لأن الشباب هم العنصر الأقوى، وعنصر الوحدة ورصِّ الصفوف والتكاتف، كما أنهم نبراس الأمة، لذلك يجب على كافة المجتمعات التطوير من قدراتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم؛ حتى يسثمروا طاقاتهم بالشكل الإيجابي؛ لإحداث تغيرات فاعلة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل.
وها هو التاريخ يسطر بأحرف من ذهب نقطة مضيئة توضع في سجل الشباب المصري برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنهم قد مدو أيديهم من هنا من أم الدنيا لكل شباب العالم ليحققو ما وصل اليه الشباب المصرى وليعيشو تجربة ناجحة كمؤتمرات الشباب التي تقام في مصر والتي وضعت شبابنا في الطريق نحو مستقبل مشرق واعدادهم ليكونو قادة الغد وهذا ليس بمؤتمر شباب فقط ولكن هو إضافة سياحية غير مسبوقة لمدينة السلام في أرض السلام جعل من شرم الشيخ نقطة مضيئة علي خريطة العالم وجعلها نقطة الارتكاز الاساسية لانطلاق السياحة بجميع انواعها .. ستبقى مصر بيتاً للجميع، لترى كلّ الوجوه تبتسم لك، وترفع يدها لتردّ لك التحية والسلام