اكد الدكتور هاني تمام استاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر الشريف، ان ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة لها أسماء كثيرة، منها
_ ليلة الإجابة؛ لأن الله يستجيب فيها الدعاء
_ والليلة المباركة
_ وليلة تكفير الذنوب
_ وليلة البراءة؛ لأن فيها براءة من الذنوب بغفرانها، ولأن الله تعالى يكتب للمؤمن فيها براءة من النار
_ وليلة الجائزة
_ وليلة العتق من النار، قال صلى الله عليه وسلم:«ولله فيها عتقاء من النار» (شعب الإيمان)
وبين ان لتلك الليلة فضل كبير ومنح عظيمة من الله لخلقه مُستشهداً بقول النبى صل الله عليه وسلم ” إِذَا كان لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ, أَلاَ مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ, أَلاَ مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلاَ كَذَا أَلاَ كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ” سنن ابن ماجه
وقوله صلى الله عليه وسلم: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». سنن ابن ماجه، وصحيح ابن حبان.
واوضح ان المشاحن هو الذي امتلأ قلبه عداوة وكرها وحقدًا لغيره.
وافاد انه يُندب الاغتسال في هذه الليلة لإحيائها وعظم شأنها ولندخل هذه الليلة بصفاء القلب، والتوبة الصادقة، ومسامحة الخلق والعفو عنهم، والتعلق بالله وحده، ولنكثر من ذكر الله ، والصلاة ، والدعاء.