أخبار عربيةعاجل
ليبيا| كتلة «السيادة» البرلمانية تطالب العرب والأجانب بمغادرة طرابلس وتهاجم مارتن كوبلر
أصدرت “كتلة السيادة الوطنية” داخل البرلمان الليبي، بياناً، صباح اليوم الجمعة، علقت فيه على الأحداث الدامية التي تشهدها العاصمة طرابلس، والتي سبق أن تم إعلانها مدينة خارجة عن سيطرة الحكومة الليبية المؤقتة.
وقالت الكتلة في بيانها، الذي أوردته الوكالة الروسية «سبوتنيك»: “تراقب كتلة السيادة الوطنية عن كثب، الأحداث الدامية التي تشهدها عاصمة الوطن طرابلس، حيث حذر مجلس النواب وحكومته المنبثقة عنه في عديد من المناسبات مما تعاني منه طرابلس المغتصبة اليوم، غير أن الأمم المتحدة المتمثلة في المبعوث الخاص لأمينها العام، أصرت على أن تحفظ مصالح الدول المستفيدة من الفوضى في ليبيا على أشلاء أطفال طرابلس وبنغازي”.
وتابع البيان، “كتلة السيادة الوطنية تحمل المسؤولية كاملة لمارتن كوبلر، الذي أجرم — وما زال — في حق الشعب الليبي، بدعمه لهذه المليشيات، ومحاولاته توفير الغطاء السياسي لها أمام العالم، وذلك من خلال ابتداع جسم هجين مشوه هو (المجلس الرئاسي)، غير القادر حتى على الحياة الكريمة فضلا عن توفيرها لليبيين”.
واستطرد الكتلة، “كوبلر، وهو يقدم التقرير تلو التقرير، عن أمن طرابلس ورفاهية المواطن فيها أمام الأمم المتحدة، متخذا من الكذب والتزييف وسيلة، والنفاق والتدجيل أداة، في سبيل تضليل دول العالم الأعضاء بالمنظمة الأممية، لم يكن يتوقع أن يفتضح أمره قبل أن يستتب الأمر لعملائه، من قبل المليشيات المارقة التي أراد تحسين صورتها، وتحويلها من مجموعات مارقة وخارجة عن القانون إلى جيش وشرطة تحمي ما يسميه حكومة وتحافظ على القانون”.
ودعت الكتلة في بيانها كافة المواطنين والمقيمين العرب والأجانب بالعاصمة طرابلس، إلى توخي الحذر في المناطق التي تدور فيها الاشتباكات، أو الخروج منها إذا تسنى لهم ذلك، نحو المناطق القريبة من العاصمة التي تقع تحت سيطرة الجيش والحكومة الليبية المؤقتة، وذلك حفاظا على أرواحهم، كما تدعوهم إلى توثيق ما استطاعوا توثيقه من جرائم هذه المليشيات، لتتسنى مقاضاة مرتكبيها وملاحقتهم قانونيا فيما بعد”.