أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لا تحتاج إلى تصريح من واشنطن لبناء منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وقال ليبرمان فى تصريحات -نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- “لم نطلب الضوء الأخضر ولن نطلب الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وسنعمل وفقا للمصالح الإسرائيلية”.
ونفي ليبرمان التقارير التي تفيد بأن هناك سياسة لتقييد لبناء المستوطنات، مشيرا إلى أن عملية البناء تلك تحدث وفقا لإملاءات السوق.وأضاف انه سيتم تقديم عدة الاف وحدة سكنية جديدة للمستوطنين فى الضفة الغربية خلال الاجتماع القادم لمجلس التخطيط الأعلى فى الضفة الغربية يوم 7 يونيو القادم.
وقال ليبرمان “افترض أننا سنتحدث عن عدة آلاف من الوحدات الجديدة فى 7 يونيو”. ولم يحدد ما إذا كانت الوحدات ستكون داخل الكتل الاستيطانية او خارجها، مشيرا إلى أن مثل هذا التعيين ليس مفيدا.
وتابع ليبرمان “أنه إذا كانت هناك حاجة ماسة للإسكان في [كتل الاستيطان] في آرئيل ومعاليه أدوميم، فإننا سنحتاج إلى [المنازل] هناك”.وأردف أنه من خلال نفس المعايير، يمكن بناء منازل المستوطنين في مستوطنات أصغر مثل تلال جنوب الخليل أو مجتمعه المحلي في نوكديم.
وتحدث ليبرمان بعد أن غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسرائيل. ولم يشر خلال كلمته في القدس والأراضي الفلسطينية الى كلمة “مستوطنات”أو يطالب إسرائيل علنا بمنع البناء اليهودي على حدود ما قبل 1967.
وكان ترامب قد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فرض قيود على بناء المستوطنات خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك في البيت الابيض في فبراير الماضي. وتم تشكيل لجنة مشتركة بين اسرائيل والولايات المتحدة للتوصل الى تفاهم فيما يتعلق ببناء المستوطنات ولكن دون التوصل إلى أى نتائج.
غير أن مجلس الوزراء الأمني أعلن أن إسرائيل ستحاول قدر الإمكان عدم بناء مستوطنات جديدة. كما تحدث ليبرمان في الماضي عن حكمة البناء فقط في الكتل الاستيطانية وليس خارجها.
