لنا ان نفتخر.. ” بروباجندا” أول من قدم الشكر لـ الفريق” كامل الوزير”
جاءت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، في حق اللواء ” كامل الوزير” ، والتي كلفه خلالها بتطوير مرفق النقل والسكك الحديدية، لحين صدور تكليف رسمي له بالوزارة، بمثابة إعطاء كل ذي حق حقه .. حيث أشار الرئيس القائد إلى رد ” الوزير” حين فاتحه الرئيس في تولي الأمانة الجديدة : ” أنا تحت أقدام مصر” في إشارة منه إلى تقديم روحه وكل ما يقدر لأجل هذا الوطن الغالي .
ومن دواعي تقديرنا لجهود الرجل المخلص كامل الوزير .. تعتز ” بروباجندا” بأنها من أوائل المواقع الإخبارية التي أبرزت جهود القائد العسكري الفذ حيث نشرت تقريراً قبل أكثر من شهرين وبالتحديد في 7 يناير 2019 تقريراً مفصلاً عن انجازات “الوزير” وجهت من خلاله الشكر لجهوده وانجازاته وكونه دائماً عند حسن ظن مصر ورئيسها .
وقد اشتهر كامل الوزير، الذي منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رتبة الفريق منذ ساعات وتقلد منصب وزير النقل خلال كتابة هذا التقرير بعد حصوله على ثقة مجلس النواب، بلازمة ” تمام يا فندم ” التي لا تفارق لسانه عند تلقي أي تكليف من الرئيس وهي تدل على الالتزام التام والشعور بحجم المسئولية والأمانة الملقاة على عاتقه، دائما ما نسمعها بمجرد تلقيه أي تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو بصدد الاقدام على أي انجاز جديد يضاف إلى السجل الناصع في مسيرة بناء مصر التي يتمناها كل وطني مخلص .
ويُعد كامل الوزير، ابن محافظة الدقهلية، الذراع الأيمن للرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنجازات والقومية والمشروعات الكبرى، فهو يعمل بإخلاص وضمير وتفان غير مسبوقين، وهو قائد عسكري ذو كفاءة وهمة عالية طوال مشواره بالهيئة الهندسية، منذ أن تخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1980 بالدفعة 17 تخصص إنشاءات.
وقد تدرج في كافة المناصب داخل الهيئة الهندسية، والتحق بجميع الوظائف القيادية، حتى وصل إلى مدير سلاح المهندسين، والذي استمر في العمل به لمدة 3 سنوات، ثم تم تكليفه لتولي منصب رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في يوليو 2014، وترقيته إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية في ديسمبر 2015، خلال تلك الفترة حصل « الدينامو» على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وكان يحظى بثقة كبيرة من جانب قادته لكونه متميزًا عمليًا وأكاديميًا، حتى حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية التي أتاحت له الفرصة نحو فرصة أكبر في مكانته الوظيفية بالقوات المسلحة، كما حصل أيضًا على الدورة العليا لكبار القادة من ذات الأكاديمية؛ وحصل على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
ذراع الرئيس الأيمن
فكامل الوزير رجل لا يتحدث إلا بالأرقام والتواريخ ولا يعرف إلا قهر المستحيلات فهو لا يعترف بشىء اسمه البطالة أو الروتين أو صخور الفشل، فمشروعاته دائما بحاجة إلى عمالة فى كل التخصصات .
كان العام 2014 هو عام البداية والانطلاق لواحد من رجال القوات المسلحة الأشداء الذين اعتمدت عليهم الدولة فى البناء، حيث تم تكليف اللواء كامل الوزير برئاسة أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى يوليو 2014 .
أثناء حفل تدشين مشروع قناة السويس الجديدة .. تردد اسم الوزير لأول مرة بعد أن طالبه الرئيس السيسى أمام المصريين جميعا، بوصفه المشرف على المشروع، بأن يُنهى المشروع فى عام واحد ليس أكثر، ومنذ هذا التاريخ الفارق فى حياة اللواء كامل، ظل اسمه يتردد فى كل مشروع يفتتحه الرئيس، بل أن الثقة في دقة الانجاز باتت مرتبطة بذكر اسمه، ففى كل مشروع او انجاز جديد يريد الرئيس تحقيقه ليس هناك سوى اللواء كامل الوزير .
لم يكن ترميم الكنائس التي أحرقها الإرهابيون أول ولا آخر ما حققه المسئول الأول عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فالرجل لديه حضور طاغ ليس بشياكة ملابسه، فهو لا يرتدي إلا البدلة العسكرية، ولا بعبارات مجاملة، فليس في قاموسه سوى كلمة: حاضر وتمام .. “ قناة السويس الجديدة يا كامل .. حاضر يافندم، هد العشوائيات وابنِ مكانها شقق .. حاضر يافندم، هنزرع مليون فدان .. أوامرك يافندم، مزارع سمكية يا كامل .. تمام يافندم، جدد معهد القلب، طور محطة القطار فى أسوان، ابني أنفاق تحت قناة السويس، جبل الجلالة يا كامل، مزلقانات الموت تتصلح يا كامل .. العاصمة الإدارية الجديدة يا كامل .. أوامر يا فندم “ .. وكأننا أمام سيمفونية رائعة لمايسترو يخطط وعازف ماهر ينفذ في تناغم يندر أن تجده في أي بلد أو مؤسسة إلا ويكون مصيرها النهضة والبناء على أسس وقواعد سليمة .
القصة مش فلوس
في الوقت الذي كانت أنظار ملايين المصريين، بل والعالم أجمع، تتجه إلى مصر .. وتحديداً العاصمة الإدارية الجديدة بمناسبة افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط في ذكرى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فجر اللواء كامل الوزير مفاجأة وطنية من العيار الثقيل حين أعلن إن الشركات المنفذة لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ثاني من تبرع في بنائهما، حيث كان أول المتبرعين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تبرع بأول مبلغ بقيمة 100 ألف جنيه تتوزع مناصفة وبالتساوي كحجر أساس في صرح بناء المسجد والكاتدرائية .
وأضاف ” الوزير” : ” الشركات كانت أول ناس يتبرعوا وصمموا ما يخدوش فلوسهم إلا لما يكملوا البناء ” .. وهنا لا بد من وقفة إزاء هذه الحالة المدهشة، حيث لم تعد المسألة مجرد مشروع استثماري تدخله شركة مقاولات هنا أو هناك بهدف جني أرباح أو التوسع في الأنشطة .. بل تحولت القصة إلى روح جديدة عنوانها التصميم على المشاركة في بناء مصر التي يستحقها أهلها، وعزيمة على مد يد العون لكل جهد وطني يبذل لتخطيط مستقبل الأجيال الحالية والقادمة، وهذا أبلغ رد على المدعين كذباً وزوراً بأن القوات المسلحة تحتكر الاقتصاد المصري أو أن الجيش يبتلع المشروعات الكبرى .
وخير دليل على هذا استعانة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالشركات المدنية في تنفيذ جميع المشروعات القومية الكبرى والاكتفاء بدور المشرف المحفز المراقب على جودة الأداء ودقة الإنجاز .. بعيداً عن سيناريوهات ووقائع التلاعب والمماطلة التي تمارسها بعض الشركات المتلاعبة .
مشوار حياة
* لواء أركان حرب كامل عبد الهادي الوزير هو قائد ومهندس عسكري مصري يشغل حاليا منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، تخرج من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 في 1 يوليو 1980 تخصص إنشاءات .
* حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا .
* تدرج في العمل داخل الهيئة الهندسية والتحق بجميع الوظائف القيادية في سلاح المهندسين بالقوات المسلحة حتى وصل إلى مدير سلاح المهندسين واستمر في العمل به 3 سنوات .
* في يوليو 2014 تم تكليفه رئيسا لأركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومشرفاً عاماً على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، كما تولى الإشراف العام على تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة إلى جانب الإشراف العام على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد وكذلك مشرفاً عاماً على تنفيذ محور روض الفرج وفي ديسمبر 2015 رقي إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
* أشرف اللواء كامل الوزير خلال السنوات الماضية على العديد من المشروعات القومية الكبرى من بينها حفر قناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق القومية بما تضمه من إنشاء كبارٍ عملاقة، ومشروع شرق بورسعيد، وبناء المحطة النووية بالضبعة، وزراعة المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة وغيرها من المشروعات، التى جعلته ينال ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بل وحب المصريين، الذين رشحوه مرة لتولى رئاسة الوزراء وأخرى ليكون وزير القطاع العام ويعيد بناءه كما بنى المشروعات القومية الكبرى بدقة وإتقان.
أرقام خالدة في حياة “الوزير”
* كُلفت الهيئة الهندسية منذ تنصيب الرئيس السيسى بتنفيذ 1377 مشروعا أنهت منها 979 ويجرى العمل فى 398.
* فى مجال الإسكان الاجتماعى وعد بتنفيذ 490 ألف وحدة سكنية بحلول 2017، أتم منها حتى الآن 358 ألفا، بما يعادل 4 أضاف ما تم إنشاؤه منذ 2005 حتى 2013.
* فى مجال الطرق نفذ 5 طرق بإجمالى 890 كم بها 6 كبارٍ على المناطق الرئيسية.
* 32 محطة ترشيح مياه شرب بطاقة إجمالية 810 آلاف متر مكعب فى اليوم.
* نفذ الأعمال بتكليف 1100 شركة مدنية ووظف 2 مليون فنى ومهندس وعامل واستعان بـ400 مكتب استشارى هندسى مصرى.
* بدأ العمل يتم فى 15 محافظة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الوزارات المعنية.
* تم حفر 365 بئرا بمناطق مختلفة منها 162 بئرا بعمق 1000 متر بالفرافرة القديمة و53 بئرا بعمق 250 مترا بتوشكى و150 بئرا بعمق 200 متر بالمغرة بمحافظة مطروح والباقى بمناطق أخرى فى إطار المعاونة فى تنفيذ البنية الأساسية للمشروع القومى لاستصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان.
* أنجز المرحلة الأولى من محور روض الفرج من علامة كم 39 طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى وحتى تقاطعه مع الطريق الدائرى الإقليمى بطول 28 كم للاتجاهين بواقع 4 حارات مرورية لكل اتجاه، ومسار مخطط لخط السكة الحديد المكهرب بعرض 8 متر.
* تحويل 400 مكتب بريد بمختلف المحافظات إلى مراكز خدمات بريدية خلال عام 2016، مع تركيب 350 ماكينة صرف آلى جديدة.
* إنشاء وزارة الاتصالات لمبنى الـ mb4 بالمنطقة التكنولوجية بالمعادى بإجمالى 17 ألف متر مربع ويوفر المبنى أكثر من 7500 ألف فرصة عمل عبر العديد من الشركات العاملة والتى تعاقدت على كل المساحات المتاحة قبل الانتهاء منه.
* إنشاء المقر الرئيسى للمجلس القومى للمرأة بمدينة نصرعلى مساحة 2000 م.
* تطوير المركز الأوليمبى بالمعادى على مساحة 15 فدانا بإجمالى 145 غرفة متنوعة ومطاعم ومسرحا بسعة 255 فردا، يضم 12 صالة داخلية.
* في 5 فبراير 2017 كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء كامل الوزير ممثلاً للهيئة الهندسية تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة وبالفعل تم تسليمها على مراحل وفق الجدول الزمني المحدد للإنجاز .