
علقت الإعلامية لميس الحديدي على قطع الاتصالات بالكامل عن قطاع بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في قطاع غزة، قائلة : “الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة وسط صرخات المنظمات الدولية في طليعتها الصليب الأحمر الذي قال أن معاناة سكان قطاع غزة فاقت القدرة على الاحتمال، بينما قالت الانوروا أن الفلسطينين لن يموتوا فقط بسبب القصف بل بالأمراض والجوع والبرد”.
وتابعت “الحديدي” عبر برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON E”، مساء الإثنين، “في هذه اللحظة يعتريني الخوف أن العالم بدأ يعتاد مشاهد الالم والدمار والموت وإستمرار آلة القصف الإسرائيلية وسط الصمت الدولي المخزي وهو صمت الأنظمة وليس الشعوب، حيث يبدو المشهد وكأنه بات معتادًا وظهر ذلك في تراجع الاهتمام الاخباري في المحطات الإخبارية الدولية على سبيل المثال”.
وواصلت : “شعب يموت وسط آلة قتل لاتتوقف ويبقى الرهان على الموقف العربي فقط ولازم أسأل أين نتائج القمة العربية الاسلامية؟ واللجنة الوزارية المنبثقة عن تلك القمة؟ أين هذا؟ هل سيبقى العرب يراقبون مشاهد الموت مثل الاخرين”.
وقالت: “مصر وقطر قامتا بجهد كبير في الفترة الاخيرة في مد الهدنة الإنسانية ومن قبلها مصر تعمل في إطار المساعدات وإستقبال الجرحى، ولا أحد يتحرك والمشاهد باتت معتادة وهل سيصبح المعتاد أن نقوم يوميًا بإحصاء عدد الشهداء الذي شارف حاجز 16 ألف شهيد من الأطفال والأسر التي محيت من سجلات المدنية بما يقارب 3% من سكان قطاع غزة”.
https://youtu.be/UBjA1Sf1O5s?si=HuXTvqEdGrCz8p3L