شويّة دردشة

لما التعلب فات| بقلم شنوده فيكتور فهمى

شنودةa8877pt6655ur3322e

يوم بعد يوم.. وتويتة تلو الاخرى تثبت لنا زيف وكذب شعارات ودعوات الدكتور محمد البرادعى والتى ” صدع ” بها رؤسنا منذ سنوات عده فيما قبل 2011 والى الان .

ولنكتشف مع الأيام أن اى جمعية استهلاكية داخل ربوع مصر المحروسة بما توفره من ( زيت وسكر وارز ) افضل بكثير من جمعيتة تلك والمسماه، بالجمعيه الوطنيه للتغيير.

ولما لا فهو اول من ظهر لنا بذلك المصطلح البغيض “يسقط حكم العسكر ” سواء كان بطريقه غير مباشره من مريديه واتباعه او بطريقه مباشره عندما تندر فى احدى برامج الفضائيات بتلك الجمله الشهيره والتى اصبحت فيما بعد موضع سخرية المصريين

“جيش المكرونه يا منى ”

فلماذا اذن ننتظر خيرا ً من تلك الشخصيه ( راعية الخراب الاعظم ) بالعراق عندما كان يتبواء رئاسة الوكاله الدوليه للطاقه الذريه. ولنا فى شهادة رئيس الوزراء البريطانى الاسبق تونى بلير خير دليل عما حدث بالعراق

ماذا ننتظر من شخص  كان  منذ يومه الاول فى المشهد المصرى فيما بعد 28 يناير 2011 يعتمد منهج الهجوم الضارى والعنيف  على المؤسسه العسكريه المصريه بكل الطرق .. وليذكرنى البعض ان كانت خانتنى الذاكره .

هل كنا نسمع قبل هذا التاريخ تلك الكلمات الخبيثه المغرضه والمرتبه بعنايه مدروسه ومنهجيه فائقه ” يسقط حكم العسكر ” ؟؟

فمن الأساس تلك الكلمه كانت تطويها كُتب التاريخ حينما تروى لنا عن تاريخ المماليك او العثمانيين فى تلك السنوات المظلمه

وهنا لا اوجه اللوم للسيد البرادعى فاللوم لا يجوز الا لمن تختلف معه فى الرأى فقط  ذلك  حين تجمعكم ارضيه وطنيه مشتركه تتعدد فيها الرؤى والاتجاهات.

ولكن هناك من سار فى ركبه منذ يومه الاول وكان يهلل له حتى وقتنا القريب بل ودعى جموع المصريين للسير خلفه تحت مسمى التغيير

فمن زين للثعلب ثياب الحملان!! وهو يعلم علم اليقين من البدايه ان الاهداف واضحه والنوايا سيئه  ولكن هيهات فالمصالح الخاصه والمتاجره بهموم المصرى البسيط اسهل الطرق لدس السم فى العسل تحت ستار تلك الشعارات والعناوين البراقه الخادعه

ودون الدخول فى تفاصيل تدهشنا وتبعث فينا كم ً من الطمأنينه والثقه  عن تلك الدرجه العاليه من الوعى عند العديد من جموع المصريين فكان الفرز سريعا ً لتلك النماذج ومن يهلل لها فى الوسط الاعلامى بصفه عامه وهم معروفون بالاسم

فالثعلب لا يحمل الخير ابدا ًولا يملك صناعة التغيير الا فيما هو اسوء ولا يدخر جهدا ً سوى فى  الخراب .. فهو من يغرد للارهاب وادواته دائما ً ولا تهتز لها شعرة لدماء ابطال وشهداءالوطن العظام

هو من صنع بنفسه مشهد فاضحا ً له ولاتباعه بحماقته وتناقض مواقفه وكلامه

التغريد اعزائى  ليس دائما للعصافير بل هناك تغريد الغربان والبوم  وهو تغريد الخراب والتفكك والتقسيم

وهناك الثعلب الذى حاول دائما ً ارتداء ثياب الحملان ولكن فضحته تناقضاته ومواقفه ….. ولا يسمعه الا تلك الفئه المغرده خارج السرب

ولما التعلب فات …. خرج من المشهد ” المولد ” ….. بلا حمص

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى