لماذا كان ختام حفل جده مع المهندس وليس عبده أو صقر
باتت نجومية الفنان ماجد المهندس واضحة في الحفلات الجماهيرية في السنة الأخيرة، بل وأصبح من أهم الفنانين الجالبين للجماهير والدليل وبالرغم من فارق السن والخبره الكبيره بين فنان العرب محمد عبده والفنان رابح صقر، لم يتجرأ أحدهم ان يكون مسك ختام الحفل الجماهيري الكبير في جده في صالة ملعب الجوهرة المغلقة، بل فضلوا ترك مهمة الختام لمعشوق الجمهور السعودي ماجد المهندس، ولا نعلم ان كان هذا الترتيب من الفنان الذكي محمد عبده ام هم المحنك رابح صقر، الكل راهن وأجمع على ان الجمهور السعودي لن يترك الصالة ما داموا بانتظار المهندس، ولربما كان الوضع قد تغير لو كان الختام مع رابح صقر مثلا، خصوصاً وانه من المعروف ان جمهور صقر هم من صغار السن وهم فئة تمثل نسبة قليلة في حضور الحفلات من هذا النوع الذي يعتبر سعر تذكرتها مرتفعا بالنسبة لهم، لهذا كان من الذكاء وضع ماجد المهندس في ختام الحفلة كي لا يتعرض الفنانين الآخرين للإحراج لو غادر الجمهور قبل بداية وصلتهم الغنائية، وهذا ما جعل الجمهور يبقى ليتابع ختام الحفل مع المهندس ويغني معه حتى الصباح، ماجد المهندس الذي أصبح بجدارة رهان الجميع والرقم الصعب في الحفلات الجماهيرية.