فضائيات
لماذا ضحكت أصالة على ضرب رغدة؟ وما هو دورها في الثورة السورية؟
في الجزء الثاني من حلقتها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج مصارحة حرة على قناة النهار، تحدثت المطربةأصالة عن دورها في الثورة السورية، رأيها في الاعتداء على الفنانة رغدة، بشار الأسد، عصر مبارك ومطربيها المفضلين في مصر.
واستكملت أصالة في الجزء الثاني من حوارها الحديث عن حياتها، وكشفت أنها لم تتعرض للسب والإهانة رغم خلافاتها الكثيرة كما تعرضت بعد الثورة السورية قائلة “عمري ما سمعت ألفاظ سوقية إلا بعد الثورة وأقول إنهم أقلية سافلة”، مضيفة أن مرضها كشف لها كمية الشماتة لدى كارهيها، وأنها قد تقبل أي شيء إلا أن يُسب والديها بهذه الطريقة البشعة.
وأكدت أنها لم تشمت في الفنانة رغدة عندما عرفت بتعرضها للضرب بسبب مواقفها السياسية، لكنها ضحكت لأن رغدةكانت طوال عمرها تساند النظام الظالم، وتاريخها يشهد بذلك، وبسبب هذا عانت من مشكلات كبيرة وكثيرة، خاصة أنه ليس من المعقول انفعالها ضد شعب بأكمله.
ونفت أصالة توجيه ريع حفلاتها لتسليح الجيش الحر، وأوضحت أن الأمر كان لأهداف إنسانية بشكل أساسي، حيث تم توجيه ريع الحفلات لأدوية وغذاء المحتاجين في سوريا، معترفة بأن موقفها المؤيد للثورة تسبب في خسارتها لعلاقاتها مع الكثير من الفنانين السوريين، وأنها حزينة لكونها مكروهة في الوسط الفني السوري خاصة أنه هناك الكثير منهم عزيزين عليها وتحبهم مثل الفنان دريد لحام الذي تعتبره مثل والدها وكان له أفضال عليها لم ولن تنكرها منذ فترة طفولتها.
وأشارت إلى أنها لا تكره الرئيس السوري بشار الأسد ولا أي شخص، وتتمنى له الخروج الآمن، وفسرت تصريحها بأن أقصى طموحاتها أن تتمتع سوريا بحرية مثل التي كانت موجود أيام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وحكت أنها كانت منبهرة بحديث الناس في شوارع مصر عن مبارك وذكر اسمه دون ألقاب وإطلاق النكت عليه، بعكس سوريا التي يجب ذكر عدة ألقاب قبل اسم رئيسها حتى لو كان حديث بين أخوين في منزلهما خوفاً من النظام.
وعن الوسط الفني في مصر، رفضت الإجابة عن سؤال المطرب الأول منعاً للإحراج، وقالت إنها تحب أغنيات عمرو ديابرغم وجود علامات استفهام لديها حول شخصيته وتصرفاته، كما تعشق محمد منير وتعتبره تركيبة فنان حقيقي بطريقة تعامله وأغانيه وتتمنى صداقته، وأن الأقرب لنفسها هو المغني رامي صبري رغم اختلافهما عدة مرات وتصالحهما، إلى جانب حسام حبيب وأحمد سعد الذي يعد من أعظم الأصوات في التاريخ بالنسبة لها وتعتبره أخاً لها، لكنها أجابت بأن أنغامهي المطربة الأولى في مصر من وجهة نظرها.
وفي النهاية لم تتردد أصالة في الإجابة على سؤال الضربة القاضية، حيث نفت تماماً أنها مدمنة للقمار وأن كل ما فعلته هو
تجربة ماكينة في مدينة لاس فيغاس الأميركية نتيجة وسوسة شيطان لكن الناس تميل عادة إلى تكبير الأخطاء البسيطة في حياة الفنان وتحويلها إلى محور حياتهم، “وقتي لا يسمح لي أن أكون مدمنة لشيء، خاصة إذا كان مؤذياً لي“.
مصارحة حرة من إنتاج شركة S Productions ومن إخراج هادي الباجوري، وهو ينتمي إلى نوعية برامج
الـ Hard Talk التي يواجه فيها الضيف أسئلة صعبة حول تاريخه وحياته الشخصية، وقد استطاع البرنامج خلال 2015 أن يجذب انتباه الجماهير ويحظى بنسب مشاهدة كبيرة على أهم القنوات الفضائية في العالم العربي، وقد اتفقت الشركة مع قناة النهارعلى عرض الحلقات الأخيرة المتممة لموسمه الأول.
ويعتمد مصارحة حرة على مواجهة الإعلامية منى عبد الوهاب مذيعة الحكم بعد المزاولة، الغش ممنوع وأبو زعبللمشاهير الفن، الرياضة والإعلام لكشف أكثر النقاط سخونة في حياتهم. تبدأ الحلقة بفقرة أسئلة التحدي التي يستعرض بها النجم مناطق قوته، قبل الانتقال إلى جولات أكثر جرأة وصراحة، ثم الوصول إلى سؤال الضربة القاضية الذي لا يتوقعه الضيف، حيث تقوم منى بتقديم سؤالها مكتوباً في ورقة للضيف بدون الكشف عنه، وللضيف الحق في أن يستمر بإجابة السؤال أو ينسحب أمام الضربة القاضية.