أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه لمستشفى الأمل لليوم الرابع على التوالي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، وسط حالة من الرعب والقلق في صفوف النازحين بداخلها.
وأضافت الجمعية، على حسابها في موقع “إكس”: “كما يفرض الاحتلال حظر تجوال كامل في محيط المستشفى منذ ظهر الأمس حيث تمنع حركة الطواقم الطبية من وإلى المستشفى”.
وشددت على أن “آلاف النازحين يعيشون في حالة من الرعب والقلق المستمر جراء استمرار حصارهم مع تواصل القصف”.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى وتستهدفها بالنيران، وتشن هجمات كثيفة في محيطها، مما أجبر آلاف المواطنين على النزوح إلى مدينة رفح.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق النيران تجاه أي جسم متحرك في محيط المستشفى، وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى والأماكن المجاورة لنقل القتلى المتواجدين في الطرقات.
يشن الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على محيط مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، مع تفجير عدد كبير من منازل المواطنين القريبة من المستشفى، وفقًا لشهود العيان ومصدر أمني.
شهدت مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة خلال اليومين الماضيين تكثيفا للهجمات الإسرائيلية على المدينة، وقد اعتبرت هذه الهجمات الأعنف منذ بدء الحرب، بحسب الشهود.
أدت هجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، ونزوح الآلاف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 25 ألفا و700 شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، والمصابين إلى 63 ألفا و740 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
