لكى يا مصر السلامه وسلاما يا بلادى| بقلم شنوده فيكتور

حقيقه كان الله فى عون صانع القرار المصرى وسط تلك التحديات والتداعيات الدوليه والاقليميه ودول الجوار، فما بين مرتزقة اردوغان فى الغرب الليبى واطماعه التى باتت واضحه ومعلنه للجميع دون اى مواربات او مسميات اخرى الى التعنت الاثيوبى الواضح فى مباحثات سد النهضه طوال سنوات عديده.. الى الارهاب في سيناء المستمر اضف الى ذلك تحديات التنميه الداخليه ومشروعات البناء والتحديث والتطوير للدوله المصريه ومجابهة ذلك الوباء العالمى فيروس كورونا وسط كل تلك التحديات.
وكأن قد كًتب على هذه الامه ان تخوض حروبا ً طالما بقيت ابد الدهر وهى لها وقادره على مجابهتها طالما بقيت الجبهه الداخليه متماسكه ومترابطه ومسانده لجيشها وقيادتها السياسيه، وكعادته دائما ً كان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى صدراة المشهد مطمئنا ً لشعبه وموجها ًخطابه للعالم اجمع ان مصر لن تتردد فى حمايه امنها القومى بكل ابعاده واتجاهاته الداخليه او الخارجيه فى الاتجاهات الاربعه الاستراتيجيه واننا كنا وسنظل دوما َ دعاة سلام لكنه سلام القوه التى تحميه واقعيا ً وليست مجرد كلمات براقه او اعتداء على الاخرين، وان مصر لن تفرط فى حقوقها المشروعه ولن تقبل بأى مخاطره تهدد حياة مواطنيها او سلامتهم وسلامة اراضيها وعمقها الاستراتيجى، وان من تسول له نفسه الاقتراب من ذلك سيلقى رد فعل لا يمكن لخياله ان يستوعبه.
ليس جديد على مصر ولا على رئيسها هذا الكلام بل هو كلامه منذ يومه الاول لتحمل المسئوليه وايضا ًحتى قبل توليه حكم البلاد وقتما كان وزيرا ً للدفاع او رئيسا ً للمخابرات الحربيه.
ان تعامل الدوله المصريه مع كل هذه التحديات ليس جديد ا ً او غريبا ً على الاداره المصريه التى سعت وبكل قوه لتطوير قواتها المسلحه على التوازى مع كل عمليات التنميه والتطوير للدوله ولم تهمل جانبا منها مما استدعى البعض وقتها الى التساؤل.. لماذا كل هذا الاهتمام بالتسليح والتطوير!!!!!!! … برا ً وجوا ً وبحرا ً
ان مصر قادره بشعبها وجيشها وقيادتها على حمايه امنها القومى فى كل الاتجاهات وبكل شراسه وعنف وقوه لمن تسول له نفسه هذا وكل ما عليك عزيزى المواطن دعم دولتك وعمل دورك فى عملك بأمانه وضمير حتى تكون سندا لرئيسك وجيشك وهو عهدك دائما ً.