لقاء الرئيس السيسي مع سكرتير مجلس الأمن الروسي يتصدر اهتمامات الصحف
تصدر استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لنيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، واستقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء.
ففي صفحتها الأولى، ذكرت صحيفة “الأهرام”، تحت عنوان “الرئيس: تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا فى جميع المجالات”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشاد بالجهود الروسية الدؤوبة للإسهام في عملية التنمية الشاملة بمصر، خاصة إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة، والتي تمثل علامة فارقة في علاقات الصداقة بين البلدين، بكل ما لها من رمزية تاريخية -على غرار السد العالي – منوهًا بالمنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها شرق بورسعيد، والتي تساعد بدورها في تعظيم الاستثمارات الروسية في مجال التصنيع المشترك.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد، خلال استقباله أمس نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، اعتزاز مصر حكومة وشعبًا بالروابط الوثيقة مع روسيا، وحرصها على تعزيزها على مختلف الأصعدة، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن اللقاء استعرض مستجدات القضايا الإقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بشأن أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف أزمات المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، تلبية لتطلعات شعوبها في استعادة الأمن والاستقرار.
وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز قنوات التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين، في ضوء التحديات بالشرق الأوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة.
وأوضح راضي أن الرئيس طلب من باتروشيف نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما نقل الضيف الروسي تحيات بوتين إلي السيسي، معربًا عن تقدير موسكو لما تشهده العلاقات المصرية – الروسية من تنام وازدهار، مؤكدًا سعي بلاده لتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة، بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد.
وأشار باتروشيف إلى أهمية ترسيخ الجانب العسكري والأمني، في إطار علاقات التعاون المشترك، لا سيما مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا بجهود القاهرة في هذا الصدد، لدحر تلك الآفة، ونوه بضرورة تضافر المساعي لمواجهة هذا التحدي العابر للحدود على المستوى الدولي.
وفي تغطيتها لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكرت صحيفة “الأخبار” أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب استقبل أمس ماكرون وقرينته في إطار زيارتهما للقاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر رحب بالرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، وأكد أن زيارته تمثل أهمية خاصة نظرًا للعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط بين الأزهر وفرنسا، والتي تتمثل في المبتعثين الأزهريين إلى فرنسا الذين أصبحوا رموزًا للفكر والثقافة في مصر، ولا زالت هذه المدرسة هي الأكثر تأثيرًا في الأزهر، ولذلك فهناك حرص على استمرار هذه العلاقات وتوطيدها.
وأضافت أن الطيب أكد، خلال اللقاء، أن السلام هو الرسالة الأولي من رسائل الإسلام الصحيح الذي يحمله الأزهر، والذي يعتبر الضامن الوحيد لحماية الأرواح والدماء البريئة.
وأوضح أن هذه العلاقات القوية تحتم علينا مساعدة فرنسا في التغلب على الإرهاب، ومواجهة الذين يقتلون الآخرين باسم الدين، وأكد استعداد الأزهر لدعم فرنسا من خلال برنامج لتدريب الأئمة على مواجهة الفكر الإرهابي، بالإضافة إلى تقديم منح للطلاب الفرنسيين للدراسة في الأزهر الشريف؛ لتكون فرنسا مركزًا لنشر الفكر الوسطي في أوروبا.
وأشار إلى أن الأزهر على استعداد للمساعدة في إنقاذ أي إنسان يعيش في أي مكان بالعالم من أن يقتل باسم الدين، كما يعمل على مد جسور الحوار مع الغرب والمؤسسات الدينية الكبرى كالفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي وأسقفية كانتربري، وسوف يشارك في مؤتمر الأخوة الإنسانية المزمع عقده في أبوظبي مطلع فبراير المقبل بالتعاون مع الفاتيكان؛ لنشر السلام بين أتباع الأديان.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر بصفته أكبر رمز إسلامي، ولدوره المحوري في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب، وعمله الدائم على مد جسور الحوار بين الأديان، وسعيه لإحياء العلم والمعرفة الإسلامية، وأكد تطلعه لزيادة التعاون مع الأزهر الشريف والتنسيق معه، لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار في المجتمع الفرنسي، ومواجهة التيارات المتشددة التي تستقطب الشباب المسلم.
وأبدي ماكرون رغبته في أن يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيين تدريبهم في الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، ليكونوا ضمانًا للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة، وأكد أهمية استعادة العلاقات الثقافية بين الأزهر وفرنسا خلال تبادل المنح والعلاقات الأكاديمية بين الجانبين.
كما ذكرت صحيفة “الأخبار” أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد أن العلاقة بين مصر وفرنسا قوية وممتدة عبر التاريخ في كافة المجالات الثقافية والحضارية والتعليمية والاقتصادية والسياسية، مضيفًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تتبني خطة طموحة في التنمية والتنمية المستدامة لتنقل البلاد لمستقبل مشرق بفضل الإرادة السياسية القوية التي أفخر بكل إنجازاتها ومشروعاتها، حيث نعمل جميعا من أجل السلام والاستقرار وبناء مصر الحديثة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال البابا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته والوفد المرافق له في مقر الكاتدرائية المرقسية.
ونقلت الصحيفة عن البابا تواضروس قوله إن مصر صاحبة التاريخ الطويل والحضارة العريقة الغنية بكل جوانبها الفرعونية والمسيحية والإسلامية والإفريقية والعربية وحضارة البحر الأبيض المتوسط التي تجمع بلادنا مصر وفرنسا معا في صداقة قوية ممتدة عبر التاريخ.
وأشار إلى أن هناك خصوصية الفرانكوفونية المصرية كرابط ثقافي قوي بين بلدينا نجده في التاريخ والتعليم والثقافة واللغة، فهناك في قلب باريس المسلة المصرية المشهورة وهنا على أرض مصر كتاب وصف مصر الذي سجله علماء فرنسيون وصار من أهم مراجع التاريخ المصري وسبقته رحلات عديدة سجلها التاريخ لرحالة فرنسيين وصفوا مشاهد الحياة المصرية الثرية في كل أشكالها الحضارية والزراعية والاجتماعية.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون على العلاقة القديمة بين مصر وفرنسا وأشاد بالدور الذي تقوم به الحكومة المصرية لضمان الأمن والاستقرار وحماية الأقباط ليتمكنوا من ممارسة شعائرهم والعيش في مجتمع آمن، وأشار إلي أنه سعيد بزيارة مصر في ظل الظروف الحالية التي تمر بها والمنطقة بأكملها.
ونقلت “الأخبار” عن ماكرون قوله: اعتبر أن التعددية وما تمثلونه في المنطقة عنصر أساسي لإحلال السلام، ويهمني أن أسمعكم وأرى أن الأزمات التي نعيشها في أوروبا أيضًا تمر بهذه الأزمة الأخلاقية الكبري أعتقد أن الحوار في هذا الموضوع مهم، وأتساءل: كيف ترون الطرق والمعايير لفتح الحوار بين الديانات ووجه حديثه للبابا: تفضلت بذكر زيارة بيرسونازر وشكراً لكم لاستقباله وفي الشهور والسنوات المقبلة سوف نطبق وسنستفيد من هذه التوجيهات ونود أن نطور أكثر التعليم الذي يتم باللغة الفرنسية ونوافق على نشر القراءة في المكتبات ويهمني أن أسمع رأيكم في هذا الموضوع وأعتقد أن التعليم هو المعركة الأولى فعندما لا يكون أطفالنا متعلمين بشكل جيد لا يمكنهم العيش بوئام ولا العمل الجيد.
وتحت عنوان “نصار وبانييه يرأسان مجلس الأعمال المشترك ويتفقدان مقر «فاليوم مصر، ذكرت صحيفة “الأخبار” أن المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أكد أن القطاع الخاص المصري الفرنسي يمثل ركيزة أساسية لدفع العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة لمستويات متميزة خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى حرص حكومتي وقيادة البلدين على تسهيل مناخ الأعمال وتقديم كافة أوجه الدعم لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة في الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال اجتماع مجلس الاعمال المصري الفرنسي بحضور د. سحر نصر وزيرة الاستثمار وريجيه مونفرون رئيس الجانب الفرنسي وفؤاد يونس رئيس الجانب المصري.
وأضاف نصار أن مصر تتطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية خاصة في ظل العلاقات الوطيدة بين القطاع الخاص في البلدين، وأشار إلي حرص الحكومة على تقديم كل الدعم والمساندة لتشجيع الشركات الفرنسية على التواجد في السوق المصرية، الذي يمثل بوابة نفاذ المنتجات إلى العديد من الأسواق، وبصفة خاصة السوق الإفريقية، وكشف أنه يجري العمل حاليًا على تحقيق الاستفادة القصوى لشبكة اتفاقات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم.
وقالت “الأخبار” أن أنييس بانييه أكدت أهمية دور مجلس الأعمال المصري الفرنسي المشترك في إقامة مشروعات استثمارية وشراكات اقتصادية تخدم منظومة التعاون الاقتصادي بين البلدين وتحقق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والفرنسي على حد سواء، وشدد على أهمية تفعيل العمل المشترك بين جانبي المجلس وبالتعاون مع الجهات المعنية في مصر لإزالة كل التحديات التي قد تواجه الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية بهدف تنميتها وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
بدورها، أكدت د. سحر نصر حرص الحكومة على تهيئة مناخ الأعمال للاستثمارات الأجنبية والمحلية، وأشارت إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين مختلف الوزارات المعنية لميكنة الموانئ المصرية بهدف تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير.. وشددت على أهمية تعزيز تواجد الشركات الفرنسية في السوق المصرية للاستفادة من حزم الحوافز المتميزة التي أتاحها قانون الاستثمار الجديد.
وفي الشأن الاقتصادي، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن وزارة المالية أعلنت أن 100% من طرح سندات الخزانة لمدة خمس سنوات، بجلسة أمس الأول «الاثنين»، كانت من نصيب المؤسسات الاستثمارية الأجنبية، وهو ما يوضح مدي ثقة المستثمرين الأجانب بأداء الاقتصاد المصري، بالتزامن مع إشادة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضافت الوزارة أن سوق الإصدارات الحكومية، خلال يناير 2019 شهدت عودة قوية لاستثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلي القابل للتداول من الأذون والسندات، بنسبة 30% في المتوسط في عطاءات أذون الخزانة، و55% في عطاء سندات الخزانة خمس وعشر سنوات.
ونقلت “الأهرام” عن وزير المالية الدكتور محمد معيط قوله إن هذا الإقبال غير المسبوق من المؤسسات الدولية على شراء سندات الخزانة لآجال طويلة يرجع إلي أسباب من أهمها قدرة الاقتصاد على امتصاص الصدمات الداخلية والخارجية، كذلك استيعاب آثار ارتفاع أسعار الفائدة والبترول والخلافات التجارية العالمية بين أمريكا والصين، بالإضافة إلي نجاح الاقتصاد في تحقيق معدلات نمو متزايدة، يصحبها انخفاض في معدلات العجز والدين العام والبطالة، نتيجة إجراءات الإصلاح.
وفي الشأن الاقتصادي أيضًا، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن الدولار واصل تراجعه أمام الجنيه في التعاملات البنكية أمس وفقد من قيمته 10 قروش جديدة ليصل إجمالي ما فقده خلال الثلاثة أيام الماضية إلى 40 قرشًا بسبب نجاح السياسة النقدية والمصرفية وتوافر المعروض بالسوق فقد سجل الشراء 17.55 وسعر البيع 17.69 بحسب بيانات البنك المركزي المصري.
أكد المسئولون في شركات الصرافة أن هناك حالة من الدهشة من الانخفاض المفاجئ لأسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه مشيرين إلى أن هناك حالة من الترقب والحذر تحكم عمليات البيع والشراء.
قال أحمد سليمان مسئول بإحدي شركات الصرافة إن حائزي الدولار إنتابتهم حالة من الترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة سواء باستمرار انخفاض العملات أمام الجنيه أو بعودتها إلى أسعارها السابقة وأن عمليات بيع ما لديهم من عملات تتم في أضيق الحدود وطبقًا لاحتياجاتهم الفعلية، ونفس الحال بالنسبة لمشتري الدولار والذين يترقبون المزيد من الانخفاض في الأسعار لتحقيق مكاسب أكبر.
وفي الشأن المحلي وتحت عنوان “سقوط خلية الإخوان الإلكترونية”، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن وزارة الداخلية أعلنت ضبط 54 من العناصر الإخوانية والإثارية لقيامهم بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت تحت مسمى “اللهم ثورة”، وعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق علي خطوات تنفيذ مخططهم العدائي ضد الدولة على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.
وأضافت الصحيفة أن الوزارة أوضحت، في بيان لها، أنه استمرارًا لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التي تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي العدائية التي تسعى للنيل من الاستقرار الداخلي.. فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير تزامنًا مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأفادت الوزارة بأنه تم الكشف عن الكيان المسمى “اللهم ثورة” وتبين تولي قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد أبرزهم الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة حيث قام باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكتروني وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف.. كم تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا وجار تحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه.. مؤكدة مواصلتها لجهودها الدؤوبة لرصد كل المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
وفي تغطيها لمعرض الكتاب في يوبيله الذهبي، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب قال إن إجمالي زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب “دورة اليوبيل الذهبي” حتى أمس بلغ مليونا و45 ألف زائر.. منذ انطلاقه في 23 يناير مشيرًا إلى أن زوار أمس الثلاثاء فقط بلغ 165 ألف زائر.
وأضافت “الجمهورية” أن إدارة معرض الكتاب أكدت أنه تيسيرًا على الزوار تم تحديد سعر تذكرة زيارة المعرض بـ3 جنيهات كما تم توفير عدد 70 خط أتوبيس بالتعاون مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام لخدمة رواد المعرض بواقع 7 خطوط من “صقر قريش – عبدالمنعم رياض – العباسية – النزهة الجديدة – الأميرية – المظلات” ويعمل علي كل خط 10 أتوبيسات بزمن تقاطر 15 دقيقة كحد أقصي بسعر “5 جنيهات” للتذكرة.
كما تم الاتفاق مع محطات السرفيس في “حلوان – السيدة عائشة – المؤسسة – عبدالمنعم رياض – أحمد حلمي” بخطوط خاصة للمعرض بسعر يتراوح بين 6 و 8 جنيهات.
أوضح أنه إلى جانب ذلك تم الاتفاق مع شركة مواصلات مصر على 3 خطوط عابرة بعدد 32 أتوبيسًا صديقًا لذوي القدرات الخاصة.