لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات.. انزل وشارك صوتك أمانة

افتتاحية بروباجندا
في ظل آمال عريضة بحاضر مشرق ومستقبل يحدوه الأمل بالازدهار .. تنطلق اليوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر أكتوبر 2020، وعلى مدار 3 أيام، المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب المصري حيث يجري التصويت للمصريين بالخارج .. وأيام السبت والأحد 24 و 25 من أكتوبر في الداخل، فيما تجري المرحلة الثانية من الانتخابات للمصريين بالخارج أيام الأربعاء والخميس والجمعة 4، و5، و6 نوفمبر 2020، على أن تجري داخل مصر 7، و8 نوفمبر 2020، وتعلن النتيجة في موعد أقصاه يوم الأحد 15 نوفمبر المقبل.
وتضم محافظات المرحلة الأولى في انتخابات مجلس النواب: الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح.
وتنطلق جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات للمصريين في الخارج أيام 5، و6، و7 ديسمبر المقبل، على أن تجرى في الداخل أيام 7، و8 ديسمبر، وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية في موعد أقصاه يوم الاثنين 14 ديسمبر 2020.
وتضم محافظات المرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء.
ويشكَّل مجلس النواب من 568 عضوًا، يُنتخبون بالاقتراع العام السري المباشر بواقع 284 مقعدًا بالنظام الفردي، و284 مقعدًا بالقوائم المغلقة المطلقة، ويحق لرئيس الجمهورية تعيين نسبة لا تزيد عن 5% من الأعضاء.
ويأتي الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب كتطبيق عملي لحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترسيخ دولة المؤسسات لاتخاذ كافة ما يلزم من قرارات وقوانين بهدف الارتقاء بالمجتمع المصري وتوفير حياة كريمة يستحقها الشعب، ويأتي في مرحلة بالغة الحسم والحساسية حيث تستكمل الدولة المصرية مشروعاتها القومية الكبرى ومسيرة النهضة الشاملة والمستدامة وهو ما يتطلب مشاركة إيجابية ممن لهم حق الانتخاب لممارسة حقهم وواجبهم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وذلك تحت اشراف قضائي كامل ووسط توفير أعلى درجات النزاهة والشفافية ليختار كل ناخب المرشح الذي يمثله بدون أي ضغوط أو توجيهات.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2 يوليو عام 2014 وحتى الآن، فإنه يحرص كل الحرص على تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية، بنيانًا مرصوصًا، واستقرارًا سياسيًا في مناخ تسوده الحرية والديمقراطية وهو ما يترسخ يومًا بعد يوم.
وخلال السنوات الستة الماضية .. نجحت الدولة المصرية في إحداث نهضة اقتصادية كبرى يشهد بتفوقها القاصي والداني، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل مخطط ومدروس، وبدأ المصريون عملية جني الثمار الخاصة به.
وكانت ثورة 30 يونيو قد كشفت عن النقص الشديد في البنية التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين في ظل ضعف موارد الدولة، فضلا عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة وحالة التربص التي يضمرها المنتمون للإخوان وبعض النشطاء وتنفيذ أعمال العنف والإفساد ونشر الشائعات لتعطيل مسيرة الحياة اليومية في مصر وخلق المشكلات والعقبات أمام الحكومة مستهدفة إسقاط الدولة وعرقلة جهودها في التنمية ومعالجة مشكلاتها.
ورغم كل هذه التحديات كانت عراقة وأصالة شعب مصر وقدرته على الصمود في وجه تلك التحديات، وإصراره على عبور أشد الأزمات، واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس للحفاظ على مصر، واصطفافه خلف قواته المسلحة والشرطة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية وذلك من خلال العمل على تقوية وتدعيم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات.
وشيئاً فشيئاً يشارك كل مصري ومصرية، دون تمييز أو اقصاء، في صناعة الحاضر والمستقبل بعزيمة وإرادة لا تنكسر ووحدة صف لا تفرقها أي دعوات تحريضية خائنة تتربص بمصرنا الغالية دوائر السوء.
كلمة أخيرة
حفظ الله مصر وكفاها شر الفتن .. ما ظهر منها وما بطن