أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا مضطرة لأن تأخذ في عين الاعتبار بيانات “ويكيليكس” بشأن القرصنة الإلكترونية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية سي اي ايه.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اليوم الخميس، عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، سيجمار جابرييل، “فيما يتعلق بالأنباء عن ترسانة القرصنة الإلكترونية لوكالة المخابرات المركزية، وبطبيعة الحال، نحن رأيناها وقرأناها، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، يعتقد الخبراء أن هذه المعلومات معقولة وجديرة بالتصديق تماما.
ويبدو أن الشخصيات المناسبة في الإدارة الأمريكية اعتنوا بهذا التسريب، ويعتبرونه تسريبا ، وليس مجرد خيال، وهم سيتخذون الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه التسريبات، ولكن إذا ما تحدثنا عن الحقائق، نعم، بالطبع، علينا أن نأخذ بالحسبان كل ما يصبح معروفا “.
ونشر موقع ويكيليكس، أمس الأول الثلاثاء، عددا من الوثائق التي توضح أن الاستخبارات المركزية اخترقت تطبيقات للهواتف الذكية مثل سيجنال تيليجرام وواتساب، بالتعاون مع وكالات مخابرات أميركية وأجنبية أخرى.
وتضمنت إحدى الوثائق معلومات عن تورط القنصلية الأميركية في فرانكفورت بهذه الأنشطة.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية تأكيد صحة الوثائق والملفات التي نشرها موقع ويكيليكس على شبكة الإنترنت. ومع ذلك، ذكرت شبكة “سى إن إن” أن مكتب التحقيقات الفدرالي والسي اي ايه يجريان تحقيقًا في التسريبات المذكورة، وتم فتح قضية جنائية على المستوى الفدرالي.
