قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن التواجد العسكري لبلاده في سوريا يجري وفق الامتثال التام لمعايير القانون الدولي وبدعوة من السلطة الشرعية للبلاد.
وردا على سؤال حول ما إذا كان لدى روسيا خطط لإنشاء قواعد عسكرية في ليبيا كما هو الحال في سوريا، أكد لافروف لوكالة “اي جي اي” الإيطالية، عدم وجود أوجه شبه بين ليبيا وسوريا.
وأضاف لافروف، كما نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم الخميس: “أما ليبيا، فما زالت في مرحلة إعادة بناء الدولة”، معتبرا أن التدخل الخارجي في النزاع الليبي غير مقبول.
وتابع: “هدفنا هو مساعدة الليبيين على تجاوز الخلافات القائمة والتوصل لاتفاقيات ثابتة بشأن معايير المصالحة الوطنية”، مشيرا إلى أنه على ثقة تامة بأن التدخل الخارجي، خاصة العسكري في النزاع الليبي، غير مقبول.
وفي ما يتعلق بسعي الإدارة الأمريكية للتخلص من آليات الحد من التسلح، قال لافروف الذي سيقوم بزيارة إلى إيطاليا الأسبوع المقبل، إن هذا يثير لدى موسكو القلق والتساؤلات، مضيفا أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسئولية خاصة في مجال الحفاظ على الأمن الدولي”، موضحا أن محاولات القيادة الأمريكية إعادة صياغة النظام الدولي للحد من انتشار الأسلحة والتخلص منه تثير قلقنا وتساؤلاتنا”.
