أخبار عربيةعاجل

لافروف: التدخل العسكري في ليبيا يحتاج لموافقة دولية

لافروف: لا ادلة لاثبات اتهام دمشق باستخدام الكيمياوي

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم  الاثنين، إنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف لافروف، بعد محادثات مع نظيره التونسي في موسكو “نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا. وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وتابع وزير الخارجية الروسي قوله: “أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون محددا بوضوح، بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة”.

وعبر لافروف عن ارتياح روسيا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها تونس لحماية المناطق السياحية. مضيفا أن ازدياد التهديدات الإرهابية انعكس بشكل كبير في التعامل بين روسيا وتونس، مشيرا إلى أن أعداد السياح الروس في تونس انخفض بشكل ملحوظ في السنة الماضية.

وتاتي تلك المباحثات عقب هجمات عنيفه شنها تنظيم داعش على مدينة بن قردان التونسية الواقعة على الحدود الليبية التونسية الاسبوع الماضي.  

ونفذ مسلحون متشددون هجوما كبيرا على مراكز أمنية في بنقردان، إلا أن قوات الأمن تصدت للهجوم وقتلت 36 إرهابيا وأسرت 7 آخرين.

وكان مسلحون إسلاميون تدربوا في معسكرات الجهاديين في ليبيا نفذوا عدة هجمات في تونس العام الماضي من بينها هجوم على متحف باردو وفندق على شاطئ سوسة مستهدفين السياح الأجانب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى