لافروف: إشراك لاعبين جدد غير مشروعين لن يحل الأزمة السورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن إشراك لاعبين جدد غير مشروعين في تسوية الأزمة السورية غير مجد، لافتا إلى أفضلية التركيز على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في إطار عملية أستانا.
وقال لافروف ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، في ختام مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن ، وفقا لما نقلته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية ، إن قادة الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا للتسوية السورية (روسيا ، تركيا ، إيران) بحثوا مسألة الأمن على الحدود السورية – التركية، والساحل الشرقي لنهر الفرات، خلال لقائهم الأخير في سوتشي، وأجمعوا على ضرورة التحرك في إطار الاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا في 1998؛ والتي تنظم مبادئ التعاون بين البلدين لضمان سلامة الحدود المشتركة، بما في ذلك الأعمال المشتركة ضد التهديدات الإرهابية.
وحول احتمال إنشاء الولايات المتحدة منطقة عازلة شمالي سوريا ، قال لافروف :”يصعب علي التعليق على ذلك.. أعتقد أنه من الأفضل التركيز على الاتفاقات التي يتم تطبيقها في إطار عملية أستانا”.
كانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، في وقت سابق، بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على وضع خطة ترمي لإقامة منطقة عازلة شمالي سوريا، تنطوي على إشراك قوات من دول أوروبية في المهمة الجديدة، بهدف حماية الفصائل الكردية المتحالفة مع واشنطن في حربها على “داعش”، من هجوم تركي محتمل ضدها.