
وصلت شهرة الأمريكية كيم كاردشيان إلى العالم العربي، وراحت الفتيات يحاولن تقليدها، وتصبهن خيبة الأمل عندما يفشلن، ونسين أن إطلالتها لا تعتمدها بنفسها بل هي نتاج عمل فريق كامل من المتخصصين، ورغم أنها لا تفعل حقا أي شيء يستحق الشهرة فهي لم تنجح في تجاربها الغنائية أو التمثيلية حتى إنه تم ترشيحها لجائزة أسوأ ممثلة، ولم تكتب كتابًا يترك علامة في تاريخ الأدب والكتاب الأخير لها عبارة عن مئات الصور على طريقة السيلفي، سخرت منه أغلب البرامج الأمريكية بل وصل الاستهتار بها حد طلب أحد المذيعين التقاط صورة مع مؤخرتها كأنه يقول أنها مجرد سلعة وجسد ولا تمتلك روحًا.
إليك أسرار عن عائلة كاردشيان وعلى رأسها الابنة المدللة “كيم” المولود لأب كان محاميًا مرموقًا، ولها زوج أم كان بطلا رياضيًا في شبابه.
زواجها من لاعب كرة السلة كريس همفريز والذي لم يدم سوى 72، وكتبت الصحف وقتها أن الإجراءات استغرقت وقتا أطول من الزواج نفسه.
الشريط الإباحي الذي نشر لها وصور بعلمها مع صديقها السابق راي جي، وادعت أنه سرب لتحصل على تعويض.
صداقتها مع باريس هيلتون وريثة فنادق “هيلتون” مما أهلها للظهور في الكثير من وسائل الإعلام، ومن هنا بدأت شهرتها، لتفترق الصديقتان اللتان لا يقومان بأي شيء يدعو للفخر، وتبدأ الحرب بينهما.
ظهورها مع نجمة البرامج الحوارية “أوبرا وينفري” في حوار كان الأقوى لكيم.
زواجها من المغني كاني ويست، والذي أنجبت منه ابنتها نورث ويست والتي تستخدمها كيم في الظهور الإعلامي كثيرا كأنها دميتها وتصحبها حتى ساعات متأخرة في أماكن ليست مناسبة للأطفال كعروض الأزياء.
لم تتلقَ كيم تعليما جامعيا بل سُربت من التعليم في المدرسة الثانوية.
لاقى مسلسها الواقعي “كيب إيت أب ويز ذا كاردشيان” رواجا كبيرا مما جعلها تطلق تطبيقا حمل اسمها كسب أكثر من 85 مليون دولار.