كيم كارداشيان بعد سرقتها في فرنسا: “خفت يغتصبوني”

قالت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، انها أصيبت بالخوف من ان يحاول أحد الملثمين الذين اقتحموا جناح الفندق التي كانت تقيم فيه بالعاصمة الفرنسية باريس، أن يغتصبها بعد سرقتهم مجوهرات تساوي ما يزيد على 11 مليون دولار.
وقال موقع “تي إن زد” إن أحد المثلمين اقتحم غرفة نوم كارداشيان ووضع لاصق على فمها، وجذبها من ساقيها على الأرض، وتركها في الحمام لحين انتهائهم من سرقتها، ثم هربوا على درجاتهم.
ومن جانبه، أكدت الشرطة الفرنسية أن ما حدث لنجمة تلفزيون الواقع شيء نادر الحدوث، موضحة أن السارقين اقتحموا المنزل وهم على علم بالمجوهرات التي سيسرقونها وحصلوا على المعلومات التي يحتاجونها، بعد نشر الأبنة الوسطى لعائلة كارداشيان صورها وتفاصيل رحلتها في باريس على موقع التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق “انستجرام”، والذي يتابعها عليه أكثر من 82 مليون شخص.
وكانت كيم نشرت منذ أربعة أيام صورة مقربة واضحة لخاتم ألماس ضخم في يدها، ونشرت أيضا صورة لمجوهرات تضعها في أسنانها.
خرجت كيم من الأزمة، بحسب جوانا بريمفرت المتحدثة باسم الشرطة في باريس، منهارة نفسيا إلا أنها لم تصاب بأي ضرر جسدي، وقالت لوكالة الأسوشيتيد برس إنهم ما يزالوا يبحثون عن الملثمين الذين تنكروا في ملابس شرطة، واقتحموا غرفتها تحت تهديد السلاح.
عندما علم زوجها مغني الراب الأمريكي كاني ويست، أوقف حفله في مدينة نيويورك وأخبر الجمهور بأن عائلته تحتاجه، لحدوث أمر طارئ.
وقبل أيام من وقوع الحادث، نشرت كيم تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تمدح فيهم حارسها الشخصي الألماني باسكال دوفير، بعد حمايته لها من العديد من المواقف الصعبة.