آراءشويّة دردشة

كيف يكون الشعب جنودا يحمون الوطن| بقلم الحسيني الكارم

قوة الدولة بمواردها الطبيعية و الجغرافية و البشرية، ونحن دوله نتمتع بهذه الثروات، تعداد سكاننا تخطي مائه مليون عدد كبير بالنسبه للرقعه الزراعيه والسكانيه، متمركزير في نسبه تقارب 8% من اجمالي مساحه الدوله متمركزين حول ضفاف النيل وبطول قناه السويس.

ثلت تعداد السكان اقل من 15 عام، ونسبه 75% من التعداد، اقل من 25 عام، و نسبة 4% من تعداد السكان كبار السن 65 عاما فأكثر، هذه معلومه سريعه عن سكان الدوله نلاحظ ان الغالبيه شباب طاقه ولابد من استخدام الطاقه وتحويلها لطاقه ايجابيه وبنأه.

مثل دوله الصين الشعبيه استطاعت ان تستفيد من الطاقه البشريه بطريقه مبهره وتعداد سكانها تجاوز المليار و390 مليون نسمه، التعداد السكاني هو الشعب وهو الذى يحمى الموارد الطبيعية و يحافظ على الارض هو الشعب (القوة البشرية) .

فقوة الدولة تأتى بأرتباط الشعب بمؤسساته أى بين المجتمع و الحكومة و القيادة السياسية، وفي مجتمعنا نجد ان القياده السياسبه منذ البدايه حريصه كل الحرص علي استيعاب الطاقه الشبابيه بشتي الوسائل من محاوله اتحاه خلق فرص عمل وعمل جلسات استماع معهم والتحاور معهم ايمانأ منها بما في شبابنا من طاقه ايجابية يمكن الاستفاده منها.

وايضا محاوله التوسع الافقي في المدن السكانيه في مناطق غير معهوده وبعيده عن نقط الكثافه السكانيه وعمل شبكه طرق لربط كل هذه النقاط، ونجد دائما المراهنه علي قوه الشعب، ولاكن المطلوب للوصول لدوله قويه هو اتحاد جميع مكونات الشعب ( مسلم و مسيحى – غنى و فقير – القبائل و الفلاحون و العمال – أهل بحرى و أهل الصعيد )، من أجل السيطرة على الموادر الطبيعية و الأرض.

وعلى العكس تماما يتم أضعاف الدول عن طريق أن تفقد المصداقية بمؤسساتها و التشكيك فى قدراتها و التفرقة بين مكونات المجتمع عن طريق الأشاعات و أفتعال الأزمات .

إذا كان الجيش يحمى الحدود و الشرطة ترسى الأمن و الحكومة تسير أعمال الشعب – فعلى الشعب أن يحمى الوطن و يكون المحافظ على سلامة مؤسساته و يثق فى قدراتها و يدافع عنها بالأيجاب فإذا أحسنت يشيد بها و إن اخفقت يقومها و يصلح من أخطائها بالطرق الشرعية و القانونية و أن يرشدها للطريق الصحيح .

على كل مواطن و فى مقدمتهم نواب الشعب و الأحزاب و الجمعيات الأهلية و النقابات ونركز علي الاعلام ووسائل القوي الناعمه بشكل خاص على تقديم اعمال فنيه ودراميه ومستوي راقي من الاعلانات التي تقدم لمجتمعنا، وتقديم افكار للتصدى للأشاعات و توصيل المعلومات الصحيحة بصور وطرق سهله و موثوقه من مصادر دولتة و حكومتة ليدركة هو اولاً و ينقلها للأخرين ليحمى الوطن ممن يريدون أن يضعفوا الوطن.

أن حماية الوطن فرض اساسي على كل مواطن فى التصدى لمن يريد قتل الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى