تمتلك عدة دول في العالم أسلحة الدمار الشامل التي من ضمنها الأسلحة النووية.
والدول التي تمتلك السلاح النووي هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية واسرائيل. ومع ذلك فإن نشوب حرب عالمية تستخدم فيها أسلحة نووية أمر ليس محتملا ولكنه في ذات الوقت ليس مستبعدا ايضا.
ورغم كل شيء، في حالة نشوب حرب نووية، هل يعرف كل شخص ما الذي يجب عمله عند وقوع انفجار نووي، لكي ينجو ومن معه؟
نشر موقع مجلة “ساينس” العلمية بعض التفاصيل عن كيفية النجاة والبقاء على قيد الحياة عند وقوع انفجار نووي، كما يرويها عالم المناخ الأمريكي مايكل ديلون من مركز “لورنس ريفرمور الوطني” في الولايات المتحدة الأمريكية.
يقول ديلون، ان أفضل شيء عمله في حالة وقوع مثل هذا الانفجار هو اللجوء الى أقرب مخبأ مؤقت يحمي من الاشعاعات قبل الاختباء في مكان ثابت فيه كافة مستلزمات العيش لفترة طويلة.
ويضيف إذا كان الملجأ المؤقت غير ملائم ولا يفي بالغرض المطلوب وأنت على معرفة بوجود ملجأ قريب منه يفي بالمتطلبات اللازمة، مثل جدران اسمنتية سميكة تحمي من الاشعاعات النووية، فعليك فورا خلال فترة لا تزيد عن 30 دقيقة من وقوع الانفجار اللجوء اليه بالسرعة الممكنة.
وحسب ديلون أن هذه الارشادات قد تنقذ حياة ما بين 10 آلاف و 100 ألف شخص. ولكن هناك من يخالفه الرأي في هذا الأمر.
أما التعليمات التي أصدرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حول ما يجب اتباعه في حالة وقوع انفجار نووي فتتضمن:
الابتعاد قدر الإمكان عن مركز الانفجار، حيث بازدياد المسافة الفاصلة بين الشخص ومركز الاشعاع تنخفض نسبة الاشعاع الى الربع. كما يجب أن يكون ثمة شيء يفصل بين الشخص ومركز الاشعاع مثل الجدران الاسمنتية السميكة أو الاختباء تحت سطح الأرض. وأن تغطى أماكن الجسم العارية بقطعة قماش وتوضع قطعة قماش على الفم والأنف لفلترة هواء التنفس.
ولكن في حالة تعرض الشخص للإشعاعات، عليه أن ينزع ملابسه ويستحم ويغسل شعر الرأس عندما يكون ذلك ممكنا.
أما موقع “ويكي هاو” فيشير إلى ضرورة التزود بمواد غذائية غير معرضة للتلف عند اللجوء الى مأوى تكفي لمدة يومين بعد وقوع الانفجار، مثل الرز والقمح والسكر والعسل والبقوليات والحليب المجفف والفواكه المجففة والماء وببعض الأدوية والاسعافات الأولية وبجهاز راديو لمعرفة الأخبار الطارئة وبصفارة استغاثة.
تمتلك عدة دول في العالم أسلحة الدمار الشامل التي من ضمنها الأسلحة النووية.
والدول التي تمتلك السلاح النووي هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية واسرائيل. ومع ذلك فإن نشوب حرب عالمية تستخدم فيها أسلحة نووية أمر ليس محتملا ولكنه في ذات الوقت ليس مستبعدا ايضا.
ورغم كل شيء، في حالة نشوب حرب نووية، هل يعرف كل شخص ما الذي يجب عمله عند وقوع انفجار نووي، لكي ينجو ومن معه؟
نشر موقع مجلة “ساينس” العلمية بعض التفاصيل عن كيفية النجاة والبقاء على قيد الحياة عند وقوع انفجار نووي، كما يرويها عالم المناخ الأمريكي مايكل ديلون من مركز “لورنس ريفرمور الوطني” في الولايات المتحدة الأمريكية.
يقول ديلون، ان أفضل شيء عمله في حالة وقوع مثل هذا الانفجار هو اللجوء الى أقرب مخبأ مؤقت يحمي من الاشعاعات قبل الاختباء في مكان ثابت فيه كافة مستلزمات العيش لفترة طويلة.
ويضيف إذا كان الملجأ المؤقت غير ملائم ولا يفي بالغرض المطلوب وأنت على معرفة بوجود ملجأ قريب منه يفي بالمتطلبات اللازمة، مثل جدران اسمنتية سميكة تحمي من الاشعاعات النووية، فعليك فورا خلال فترة لا تزيد عن 30 دقيقة من وقوع الانفجار اللجوء اليه بالسرعة الممكنة.
وحسب ديلون أن هذه الارشادات قد تنقذ حياة ما بين 10 آلاف و 100 ألف شخص. ولكن هناك من يخالفه الرأي في هذا الأمر.
أما التعليمات التي أصدرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حول ما يجب اتباعه في حالة وقوع انفجار نووي فتتضمن:
الابتعاد قدر الإمكان عن مركز الانفجار، حيث بازدياد المسافة الفاصلة بين الشخص ومركز الاشعاع تنخفض نسبة الاشعاع الى الربع. كما يجب أن يكون ثمة شيء يفصل بين الشخص ومركز الاشعاع مثل الجدران الاسمنتية السميكة أو الاختباء تحت سطح الأرض. وأن تغطى أماكن الجسم العارية بقطعة قماش وتوضع قطعة قماش على الفم والأنف لفلترة هواء التنفس.
ولكن في حالة تعرض الشخص للإشعاعات، عليه أن ينزع ملابسه ويستحم ويغسل شعر الرأس عندما يكون ذلك ممكنا.
أما موقع “ويكي هاو” فيشير إلى ضرورة التزود بمواد غذائية غير معرضة للتلف عند اللجوء الى مأوى تكفي لمدة يومين بعد وقوع الانفجار، مثل الرز والقمح والسكر والعسل والبقوليات والحليب المجفف والفواكه المجففة والماء وببعض الأدوية والاسعافات الأولية وبجهاز راديو لمعرفة الأخبار الطارئة وبصفارة استغاثة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي وكان ذلك عام 1945 حينما ألقت في السادس من أغسطس قنبلة على هيروشيما قتلت نحو 150 ألفا من أبنائها، وأتبعتها بأخرى في التاسع من الشهر نفسه على مدينة ناغازاكي، حيث دمر انفجار نووي 80% من المباني وقتل أكثر من 74 ألف شخص.
المصدر: صحيفة “الحياة”
