أخبار عالميةعاجل

كوريا الشمالية تعد لتجارب صاروخية جديدة

8166089D-C95F-4B6F-AE9B-2BDC1261E7E8_cx0_cy4_cw0_w800_h450

 تعد بيونج يانج لتجارب صاروخية جديدة، استنادا إلى معلومات قد تكون كوريا الشمالية سربتها عمدا عشية تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب.

كان الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون أعلن فى خطابه بمناسبة العام الجديد أن بلاده “فى المراحل الأخيرة” قبل اختبار صاروخ بالستى عابر للقارات، مؤكدا أن بيونج يانج اكتسبت فى 2016 “صفة القوة النووية” وباتت بذلك “قوة عسكرية لا يستطيع اقوى الاعداء المساس بها”.

ووفق ما أفادت  وكالة يونهاب الكورية الجنوبية تسعى كوريا الشمالية لامتلاك هذه التكنولوجيا حتى تكون قادرة على تهديد الأراضى الأمريكية بالسلاح النووى، منتهكة بتجاربها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى بهذا الصدد.

ونقلت يونهاب الخميس عن مسؤولين كبار فى كوريا الجنوبية ومصادر عسكرية كورية جنوبية وأمريكية أن بيونج يانج نصبت صاروخين على منصتى إطلاق متنقلتين.

وتابعت الوكالة أن الصاروخين مزودان على ما يظهر بمحركين من طراز جديد تم اختباره فى أبريل، وقد أعلنت كوريا الشمالية فى ذلك الحين أن هذه المحركات قادرة على حمل صاروخ إلى الأراضى الأمريكية.

ويبدو بحسب الوكالة أن كوريا الشمالية تقصدت تسريب المعلومات حول الاعداد لعمليتى الاطلاق لوجيه “رسالة استراتيجية” إلى ترامب قبل حفل تنصيبه الجمعة.

وذكرت شبكة سى أن إن وعدد من وسائل الاعلام الأمريكية الأخرى الاسبوع الماضى نقلا عن مسؤولين أمريكيين فى وزارة الدفاع أن البنتاجون نشر نظاما متطورا من الرادارات البحرية لمراقبة أى عملية إطلاق صاروخ بعيد المدى قد تجرى فى الأشهر المقبلة.

وقال متحدث باسم هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية أنه ليس بوسعه تأكيد معلومات وكالة يونهاب.

وأكد ترامب مؤخرا على موقع تويتر أن بيونج يانج لن تمتلك أبدا صاروخا قادرا على بلوغ الأراضى الأمريكية، ردا على خطاب كيم جونج أون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى