كوريا الشمالية تعدم 5 مسئولين لإسائتهم لزعيمها كيم جونج أون
كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، النقاب عن أن كوريا الشمالية أعدمت 5 مسؤولين أمنيين كبارا بأسلحة مضادة للطائرات، بسبب إعدادهم تقارير كاذبة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية التي بثت النبأ على موقعها الإلكتروني أن هذه التصريحات جاءت في إفادة خاصة لنواب البرلمان الكوري الجنوبي، في الوقت الذي تحقق فيه ماليزيا في اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية بالسم.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا، لكن كوريا الجنوبية تعتقد أن كيم جونغ أون هو الذي أمر بتنفيذ عملية اغتيال أخيه.
ونقلت الصحيفة عن النائب الكوري الجنوبي لي تشول، قوله: إن الاستخبارات أخبرت النواب بأن خمسة مسؤولين من كوريا الشمالية أُعدموا بأسلحة مضادة للطائرات على خلفية تقارير كاذبة، ولكن لم يتضح بعد مضمون التقارير التي أعدوها.
وكانت السلطات في سول قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهر، عزل كوريا الشمالية لرئيس مخابراتها كيم وون كونج في يناير الماضي، لاتهامه بالفساد وإساءة استخدام السلطة والتعذيب الذي ارتكبته وكالته.
وأشار لي أيضا إلى أن وكالة الاستخبارات قالت إن طرد كيم وون كونج مرتبط بتلك التقارير الكاذبة، التي أغضبت كيم جونغ أون عندما تم اكتشافها.
ومنذ توليه السلطة في أواخر عام 2011، أعدم كيم جونغ أون عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى في ما وصفته كوريا الجنوبية بـ “عهد الإرهاب”.