دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، اليوم، الثلاثاء، لاتخاذ تدابير دبلوماسية وعسكرية للحفاظ على سيادة البلاد وأمنها، قبل الموعد النهائي الذي حددته بنهاية العام لتقديم تنازلات أمريكية في المحادثات النووية.
وحث كيم – خلال الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية وفقا لما أوردته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية – أعضاء الحزب، على وضع إجراءات سياسية ودبلوماسية وعسكرية ايجابية وهجومية للحفاظ بشدة على سيادة البلاد وأمنها.
جاء الاجتماع – الذي استمر على مدى 3 أيام – في الوقت الذي هددت فيه كوريا الشمالية بانتهاج طريقة جديدة في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، إذا فشلت واشنطن في تقديم اقتراح مقبول قبل نهاية هذا العام، ملمحًة إلى أنها ستنهي الدبلوماسية وفي المقابل تعود إلى الأعمال الاستفزازية.
ومن المقرر أن يلقي الزعيم الشمالي خطاب العام الجديد المنتظر على نطاق واسع يوم غد، الأربعاء، مع وجود الكثير من العلامات التي تشير إلى أنه قد يعلن عن تحول سياسي رئيسي فيما يخص محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى الخبراء أن كوريا الشمالية قد تعلن عن انتهاء المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتستأنف اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وغيرها من الأسلحة النووية.
يذكرأن المحادثات النووية توقفت بعد انهيار القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الشمالي بدون التوصل لاتفاق بسبب وجود اختلاف كبير بين الطرفين حول مراحل نزع السلاح النووي الشمالي وحصول بيونج يانج على تخفيف للعقوبات المفروضة عليها في المقابل.
