دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه -إن اليوم الأحد، صندوق النقد الدولي إلى تكثيف الجهود للتصدي لعدم الاستقرار المتزايد في الأسواق المالية العالمية.
وأعرب مون خلال اجتماعه مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في بابوا غينيا الجديدة – على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ – عن قلقه من أن تدفقات رأس المال من الاقتصادات الناشئة إلى الخارج ونقص السيولة العالمية قد يتسبب في أزمة مالية عالمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي – خلال الاجتماع – إنه ” في سياق تطبيع الدول الكبرى لسياساتها النقدية التوسعية يزداد تقلب العملات الأجنبية خاصة في الدول الناشئة” ، كما طالب صندوق النقد الدولي، باعتباره البنك المركزي للعالم ، أن يساعد الدول الناشئة في إدارة أنظمتها من أجل سلامة الاقتصاد الكلي، وأن يقوم ببناء شبكة أمان مالي عالمية قوية من خلال تأمين موارد مالية كافية للقروض.
وأعرب مون عن قلقه من أن انتشار الحمائية التجارية والنمو غير المتوازن قد يضر الاقتصاد العالمي ويفرض تحديا كبيرا على الاقتصادات الناشئة.
وأشار إلى أن سول تتخذ إجراءات وقائية من أجل استقرار سوق العملة ، من بينها رصد الديون الخارجية ، كما تعهد بمواصلة دعم كوريا الجنوبية للجهود الأخيرة التي يبذلها صندوق النقد الدولي لمواجهة الحمائية وتعزيز التجارة متعددة الأطراف وإصلاح منظمة التجارة العالمية.
