ذكرت مصادر حكومية كورية جنوبية، اليوم الأحد، أن سول بدأت في مراجعة خطط لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية وسط تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة.
وأضافت المصادر أن البحرية الكورية الجنوبية طلبت من معهد خاص إيجاد سبل لحل القيود الدولية الخاصة ببناء غواصة نووية، وستصدر نتائج الدراسة نهاية العام الجاري لتقرر حكومة سول والجيش ما إذا كان سيتم بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية استنادا إلى الدراسة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تدفع فيه كوريا الشمالية قدراتها النووية والصاروخية بإطلاق صاروخين بالستين عابرين للقارات وصواريخ بالستية تطلق من الغواصات.
ويمكن أن يشكل تطوير الشمال لصواريخ بالستية تطلق من الغواصات تهديدا خطيرا لأنه من الصعب الكشف عن متى وأين سيتم إطلاقها، مما يجعل من الصعب السعي إلى الرد على إطلاقها بفاعلية في الوقت المناسب.
وقالت المصادر إن: “العديد من الخبراء أكدوا ضرورة بناء غواصة نووية لمواجهة تهديد الشمال بشكل أفضل وتهدف الدراسة إلى مراجعة التفسيرات القانونية بما في ذلك المعاهدات الدولية والجوانب التقنية”.
كما وجهت دعوات متزايدة من مسئولين حكوميين وسياسيين كوريين جنوبيين بمن فيهم وزير الدفاع سونج يونج – مو للسعي لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.
كانت كوريا الشمالية نشرت الأسبوع الماضي صورا تشير إلى أنها تقوم بتطوير ما وصفته بالصاروخ البالستي الاستراتيجي بوكوجوك سونج -3 تحت الماء.
ويقدر المحللون أن الصاروخ قد يكون صاروخا جديدا من طراز الصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات وتعمل بالوقود الصلب وقد يتراوح مداه ما بين ألفين وألفين و500 كيلومتر.
