أعلنت الحكومة الكندية اليوم /الثلاثاء/ تقديم 46.7 مليون دولار كندي؛ استجابة منها للأزمة الإنسانية في اليمن، ليضاف هذا المبلغ بذلك إلى الـ130 مليون دولار الذي قدمته أوتاوا لليمن منذ عام 2015.
وقالت وزيرتا الخارجية والتنمية الدولية كريستيا فريلاند وماري كلود بيبيو، في بيان اليوم، “إن دعم كندا في اليمن مدفوع برغبتنا في إنهاء حالة فظيعة تسببت في معاناة الكثير من الناس، ولا سيما النساء والأطفال الذين يتحملون وطأة الأزمة.
وأضافتا: “أن التكلفة البشرية للنزاع المستمر في اليمن سيئة للغاية، ولهذا السبب، تعلن كندا اليوم تخصيص مبلغ 46.7 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للناس في اليمن، لتبني بذل على الـ130 مليون دولار قدمتها كندا منذ 2015، وهذا التمويل الجديد، الذي سيخصص لوكالات الأمم المتحدة، وحركة الصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية، سيذهب إلى المساعدة العاجلة، مثل الغذاء والدواء والمياه النظيفة لأكثر المجتمعات ضعفا في اليمن؛ تماشيا مع سياسة المساعدة الدولية النسوية، وستركز كندا أيضا على الاحتياجات العاجلة للنساء والفتيات، بما في ذلك توفير خدمات الصحة الإنجابية”.
وجددت الحكومة الكندية دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم لشعب اليمن، وتظل ملتزمة بمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن اليمن، مشددة على دعم تنفيذ اتفاقية استوكهولم في ديسمبر 2018.
