شويّة دردشة

كملها بالستر| بقلم شنوده فيكتور فهمى

شنودةa8877pt6655ur3322e

الغريب والمدهش فى الأمر ان أكثر الناس تضررًا  بنار الأسعار وحالة الاستغلال والجشع المنتشره  فى المجتمع المصرى بشكل عام كنتيجه منطقيه لمنظومة  فساد خلال سنوات طويله  قررت الدوله المصريه ان تواجهه بكل حزم وشجاعه، هم هولاء أكثر المواطنين قناعة وايمانًا بالدولة المصرية،  وان مصر رايحه لكل خير.

حقيقه تعايشنا معها جميعُا قبل ان أكتبها ببضع كلمات قد لاتعبر عن حجم عظمة وقوه وأصالة معدن هذا الشعب العريق والعظيم.

إنه ذلك الأب الذى ربى ابنائه كما رباه والديه على الاصول والقيم والاحترام وحب البلد واحترام الجار ومودة الناس وعشق تراب هذا الوطن .. قبل ان نعرف فضائيات او مواقع تواصل اجتماعى

وذاك الجد الذى غرس فى  هذا الاب المثابره والكفاح والتعب بشرف لكى يصل ابنائه الى الجامعه ليكونوا مواطنين صالحين ويجدوا فرص عمل ربما لم تتاح له هو شخصيا ً واملا ً فى حياه ومعيشه  افضل نسبيا ً على الرغم من وسطية وبساطة وجمال تلك الطبقه المصريه المتوسطه والتى تمثل اكثر من 75 % من الشعب المصرى

انه كفاح اباء وامهات  لتوفير مستوى تعليمى متميز وغَرس قيمِ  واخلاقيات هى فى الواقع اهم بكثير من المال والترف والمظاهر الخادعه رغم كل التحديات والصعاب والمشكلات

نعم انه ذلك الجد الذى تفتحت عيناه على الزعيم عبد الناصر فعرف معنى الوطنيه والرجوله والشرف وكان قادراً على التمييز بين رجال يعشقون الوطن واخرين استفادوا منه فحارب كجندى مقاتل فى صفوف الجيش المصرى فى اليمن وعاد ليحول مراره هزيمة مفتعله  وقاسيه الى 6 سنوات من الكفاح والعمل تكلل بنصر اكتوبر العظيم

لم تغيرهولا ء الاباء سياسات الانفتاح ولا هبوب بعض من رياح الوهابيه بل كانوا الحصن الحصين للاسلام  والمسيحيه المصريين الوسطيين  حتى مع شده احداث اواخر عصر الرئيس الاسبق السادات لم تغير الايام من محبه ورباط المصريين جميعا ببعضهم البعض.

ومهما هبت رياح الطائفيه البغيضه كانوا هولاء هم الحصن الحصين لمصر والمعدن الاصيل الذى يحفظ اتزان هذه الامه الخالده

نعم هذه هى مصر التى لم ولن تفلح معها مؤامرات أو ثورات مفتعله او تقسيمات خارجيه مرتبه بعناية فائقه .

نعم هولاء من عبروا من تخطيط الامس القريب فيما سمى بثورات الربيع العربى البغيض

نعم كان هؤلاء الاباء والامهات والاجداد هم  نخاع هذا الوطن و” رمانة ميزانه ” وقت الازمات والشدائد

انها تلك الام المصريه العظيمه “صمام امان ” الاسره المصريه عبر سنوات طوال فى الكفاح والتربيه والتحدى والصمود

لاتتعجب عندما ترى صمود وعظمه وقوه وعزه هذا الشعب بالرغم من كل ما تعرض ولا يزال يتعرض له من مؤامرات داخليه وخارجيه لم ولن تفلح معه

عن ابائى واجدادى حصن هذا الوطن الحصين اتحدث فما زال لسان حالهم  ( كملها بالستر ) من عندك يارب  واحفظ بلدنا من الشر

وعلشان كده وبكل تأكيد احنا مكملين ورايحين لكل خير رغم كل التحديات.. تحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى