استفادت المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون من ارتفاع شعبيتها بعد عقد المؤتمر الحزبي للديموقراطيين وتقدمت الآن بفارق كبير يصل من 7 إلى 9 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وفقا لاستطلاعات الرأي.
فبعد مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سبق عقد مؤتمر الديمقراطيين تقاربت النتائج بين ترامب وكلينتون في استطلاعات الرأي.
وقد استفاد الملياردير أيضا من التغطية الإعلامية أثناء المؤتمرات التي تحاول اظهار المرشحين في أفضل صورهم حسبما أوردت مجلة لوبوان الفرنسية.
ولكن وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معهد سي بي أس فقد أكد 46% ممن شملهم الاستطلاع انهم سيصوتون للمرشحة الديموقراطية مقابل 39% سيختارون المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر المقبل.
كما كشف الاستطلاع أن 60 % من الناخبين يعتقدون أن ترامب غير مهيأ لمهام الرئاسة، مقابل 60% يرون أن كلينتون مناسبة لشغل المنصب.
وبهذا تسجل كلينتون تقدما بمقدار 4 نقاط وذلك بفضل المؤتمر الحزبي الذي تم الاعداد له جيدا بالإضافة إلى التغلب على الخلاف مع أنصار منافسها المهزوم في الانتخابات التمهيدية سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز.
ومن جهة اخرى ارتفعت شعبية ترامب بمقدار نقطتين فقط بعد مؤتمر حزبه الذي شهد جدلا بسبب خطاب زوجته الذي استخدمت فيه مقاطع من خطاب سابق ألقته السيدة الأولى ميشال أوباما عام 2008.
كما تلقى خلاله المرشح صفعة من أحد خصومه السابقين تيد كروز الذي رفض تأييد ترشيحه في كلمة ألقاها في المؤتمر وتابعها ملايين المشاهدين على التلفزيون.
