كردستان : وضع الإقليم بعد دستور العراق الاتحادي لعام 2003 أصبح أفضل
أكدت حكومة كردستان، اليوم “الخميس”، أن وضع الإقليم بعد دستور العراق الاتحادي عام 2003 أصبح أفضل، مشيرة إلى أن ذلك أتاح له إقامة علاقات دبلوماسية رسمية أوسع.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزيي – وفقا لقناة “السومرية” الإخبارية – “فيما بعد 2003 أصبح الوضع بالنسبة للإقليم ضمن دستور العراق الاتحادي أفضل، مما أتاح له إقامة علاقات دبلوماسية رسمية أوسع، ومن بينها إقامة ممثليات دبلوماسية في العديد من الدول بينها روسيا”.
وأعرب عن سعادته بتطور العلاقات مع روسيا، مضيفا أن عودة روسيا للشرق الأوسط مهمة جدا، وهذا شيء نقدره، ولكن بطبيعة الحال فإن كل أنواع العلاقات تعتمد على المصالح الثنائية المشتركة، والاهتمام المشترك.
ووصف العلاقات الروسية الكردستانية بالتاريخية، مشيرا إلى أنها مرت بعدة مراحل، خاصة ما بعد عام 1991، حيث اتخذت الأوضاع في إقليم كردستان منحى جديد، أتاح له إقامة علاقات دولية أقوى وأوسع، وتمكن من التعاطي سياسيا، ودبلوماسيا.
وحول اجتماع الرئيس الروسي بوتين ورئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني، قال دزيي: “إن الرئيس بوتين أبدى دعمه الكامل ومباركته لكافة الترتيبات بين حكومة إقليم كردستان، والشركات الروسية في مجالي النفط، والغاز”.