
قال الكاتب الصحفي محمود الضبع المتخصص بالشأن الاقتصادي، إنه يجب الإسراع في مناقشة كيفية معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لوباء فيروس كورونا المستجد على العمل والعمال، بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها العمال والحكومات المختلفة على مستوى العالم، حيث أن المحاكاة التي يحدثها المؤتمر مصر بين 187 دولة مشاركة بالمؤتمر قد تكشف أساليب جديدة لمواجهة الوباء.
وأضاف الضبع، خلال لقائه في برنامج حوار اليوم على شاشة التلفزيون المصري، أن الآثار السلبية التي تسبب بها فيروس كورونا، لا يمكن مقارنتها بين دولة وأخرى، حيث أن العالم كلة أصبح في موقف يحتم عليه القيام بوضع خريطة طريق واحدة يستفيد منها دول العالم أجمع.
وتابع الكاتب الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي، أن منظمة العمل الدولية وضعت عدد من السيناريوهات للنصف الثاني من عام 2020 لمواجهة الأزمة، منها أن الوضع الوبائي سيكون مستقر بالتزامن مع حدوث انتعاش اقتصادي وعودة الموظفين للعمل، والأخر المتشائم والذي يضطر الحكومات لعودة إجراءات الإغلاق الكامل للمؤسسات بسبب حدوث موجة جديدة للوباء.
هذا وكانت قد عقدت منظمة العمل الدولية قمتين مصغرتين يومي الأول والثاني من شهر يوليو الجاري بشأن آثار وباء كورونا على العمل والعمال، والتي شاركت بها مصر ممثلة فى وزير القوى العاملة محمد سعفان وقادة عماليون.
ومن المقرر أن تناقش قمة أخرى موسعة المنظمة كيفية معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء والتي كشف الضعف الشديد لملايين العاملين والمنشآت الاقتصادية.