أعلنت كابل اليوم الجمعة أن خطة مبادلة رهينتين من أمريكا وأستراليا بثلاثة أسرى من حركة “طالبان” تأجلت، فيما أكدت مصادر من طالبان نقل الرهينتين إلى “مكان جديد آمن”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الحكومة الأفغانية أن عملية التبادل تم تأجيلها دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وفي نفس السياق، حمل المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، الولايات المتحدة المسؤولية عن ذلك.
وقالت ثلاثة مصادر من “طالبان”، أحدها مقرب من الأسير أنس حقاني، شقيق زعيم “شبكة حقاني”، إنه كان من المقرر نقل الثلاثة إلى قطر لإطلاق سراحهم، لكنهم أعيدوا إلى السجن في “باغرام” خارج العاصمة الأفغانية كابول.
وكان الرئيس الأفغاني، أشرف غني قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، قال إن الحكومة ستفرج عن زعيم بجماعة حقاني التابعة لحركة “طالبان” واثنين آخرين من قادة الحركة، مقابل إطلاق سراح أستاذين جامعيين، هما الأمريكي كيفن كينج والأسترالي تيموثي ويكس.
وتعتبر الحكومة الأفغانية الاتفاق خطوة أساسية لضمان إجراء محادثات مباشرة مع “طالبان”، التي ترفض حتى الآن التعامل مع ما تسميه النظام “العميل” غير الشرعي في كابول.
