أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحى أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن فتح تحقيق فى ارتكاب الاحتلال جرائم حرب فى الأرض الفلسطينية، ولكنه أشار إلى أن هذا القرار وحدة لن يوقف ممارسات وانتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقال الصالحي ـ في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ : “إن قرار المحكمة الجنائية بالتأكيد يخيف إسرائيل ولكنه وحده لا يكفي لوقف ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني”..متهما في الوقت نفسه إسرائيل بالتهرب من استحقاقات تحقيق الجنائية الدولية.
وأكد على ضرورة الاستمرار في النضال ومقاومة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعدما تحرك وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت إلى تبني خطة من شأنها تعزيز سيطرة إسرائيل على “المنطقة ج” في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا في الوقت الذي حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة التوجهات الإسرائيلية التوسعية لتمكين المستوطنين من تسجيل الأراضي الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج” في سجل الأراضي في وزارة “القضاء” الإسرائيلية.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق (أ) و(ب) و(ج).
وتمثل المناطق (أ) 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق (ب) فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق (ج) والتي تمثل 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية ؛ ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
