قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 23 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 23 فلسطينيا في القدس وعدد من محافظات الضفة الغربية.
ففي القدس، قال شهود عيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم، زوجة الأسير المقدسي محمد اسحق عودة بعد مداهمة منزلها بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، واقتادتها إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.
يذكر أن الأسير المقدسي محمد عودة يقضي حكما بالسجن لمدة 9 مؤبدات و40 عاما، بتهمة “تفجير كافتيريا” داخل الجامعة العبرية في القدس المحتلة عام 2002 أسفرت عن مقتل تسعة إسرائيليين.
وفي السياق، أعلن متحدث باسم قوات الاحتلال، عن اعتقال ثلاثة شبان من القدس بزعم محاولتهم وضع عبوة ناسفة على جدار
الضم والتوسع العنصري المحيط بمدينة القدس الأسبوع الماضي.
وبحسب المتحدث العسكري فقد تم اعتقال الشبان المقدسيين الثلاثة من قبل قوات ما تسمى “حرس الحدود” “خلال محاولة زرع العبوة”، لافتًا إلى أن أعمار الشبان المعتقلين تتراوح ما بين 19 إلى 20 عاما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم سيدة ، كما اعتقلت 8 مواطنين في طولكرم بينهم 4 أسرى محررون، واستدعت عددا آخر لمراجعة مخابراتها.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من مناطق مختلفة .. وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مخيم العزة شمالا، وشابا من بلدة تقوع شرقا، وشابا من مدينة بيت ساحور غربا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقتي “أم ركبة”، و”زهور الأمل” جنوب الخضر، وشرعت بمداهمة منازل المواطنين والأراضي وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي محافظة جنين، اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان، من قرى كفر دان والفندقومية وصانور، وداهمت منازل واقتحمت قرى وبلدات في محافظة جنين، ونصبت حواجز عسكرية.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، داهمت قوات الاحتلال منزلين وفتشتهما واستجوبت سكانهما، وحولت أسطح عدد من منازل البلدة الى نقاط عسكرية.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من عمليات الاقتحام لعدة قرى وبلدات في المحافظة، وشنت حملة تمشيط واسعة وسيرت آلياتها العسكرية فيها، ونصبت عدة حواجز عسكرية حتى ساعات صباح اليوم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شابا بعد دهم منزل ذويه.