“قفا وشلوت” من المتحدة وتامر مرسي لفضائيات العدو.. شغلكم كله “فنكوش”

افتتاحية بروباجندا
لا يمكن بأية حال من الأحوال أن تمر واقعة “المقلب السقع“، والسقطة المهنية الخطيرة، التي وقعت فيها فضائية الجزيرة، وأخواتها من أبواق الضلال والتلفيق، حين قامت بنشر فيديو ملفق تم انتاجه بأحد ستوديوهات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بقيادة المنتج الوطني الخلوق تامر مرسي، والذي يضم عدداً من الممثلين “الكومبارس” يؤدون فيه مشهداً تمثيلياً لعدد من المواطنين يحملون لافتات معارضة خلال تنظيمهم مظاهرات احتجاجية تهاجم الدولة المصرية وكتب على الفيديو “مباشر .. نزلة السمان تطالب بإسقاط حكم العسكر“.
وباحترافية مهنية غاية في الروعة والاتقان، تذكرنا بأبطال رجال المخابرات المصرية، وعلى طريقة رأفت الهجان وجمعة الشوان .. فقد تم بث التسجيل المرئي الصوتي على أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والترويج له على أنه يحدث الآن، فما كان من الأبواق الإعلامية المأجورة من عينة مكملين والشرق ووطن وغيرها من مواخير الرذيلة الإعلامية إلا أن تلقفت هذا الفيديو وسرعان ما قامت بنشره على اعتبار أنه انفراد حصري، وتسابق غلمان هذه الفضائيات على التعليق بأنها بداية انتفاضة شعبية وجماهيرية لإسقاط النظام في مصر.
وفي أمسية إعلامية مصرية .. كشف الإعلاميان خالد صلاح ويوسف الحسيني الفضيحة المزرية التي ارتكبتها هذه القنوات المشبوهة .. وخلال الحلقة فضح الإعلاميان “صلاح والحسيني” زيف وكذب ما تنشره هذه المنصات العدائية وذلك تحت عنوان “كيف تفبرك مظاهرة”، تناول التحضير الذى قامت به الشركة المتحدة لتصوير المظاهرة المزعومة داخل ستوديوهات الشركة، وللتأكيد على أن فبركة مشاهد للمظاهرات ليس بصعب، بل هو المنهج الذى تسير عليه دوماً قناة الجزيرة وبقية وسائل الإعلام المأجورة، وهو الأمر الذى فضحه المصريون من خلال رصد للفبركة التي لجأ إليها هذا الإعلام لمشاهد المظاهرات، ومنها على سبيل المثال ظهور شخصيات بعينها في أكثر من مشهد وفى مدن تبعد عن بعضها البعض مئات الكيلومترات.
وفي واقع الحال فإن هذه لم تكن الفضيحة الوحيدة ولا الأولى، وطبعاً لن تكون الأخيرة، التي يتورط فيها “إعلام العار والخيانة” في اذاعة فيديوهات مفبركة على الطريقة المصرية .. فقبل نحو عام وتحديداً في السابع من شهر ديسمبر من العام 2019 نشرت الإعلامية بسمة وهبة فيديو مدته 3 دقائق و22 ثانية تلاعبت فيه بجماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية المدعومة من قطر وتركيا لتروي في مشهد تمثيلي تعرضها للاضطهاد ورغبتها في رفع سقف الحرية.
وقد أعقب بث الفيديو اشتعال اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الارهابية على شبكة التواصل الاجتماعي، وتحدثت قنواتهم عن الفيديو “المفخخ”، وبثوا سمومهم ضد مصر، حيث استمرت حفلة الهجوم على مصر ليوم كامل على كل قنوات الإخوان وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن خرجت بسمة وهبة بفيديو جديد “وهى تخرج لسانها” للإخوان، لتوضح فيه أن الفيديو الذي بثته كان “برومو” لبرنامجها الجديد لتوجه صفعة قوية، وتكشف من خلاله أكاذيب جماعة الإخوان والفضائيات التي تسعى لتنفيذ أجندات مشبوهة ضد مصر.
ولعل هذين المثالين، وغيرهم من عشرات الأكاذيب والشائعات التي اعتادت هذه الأبواق الإعلامية ترديدها ضد مصر، وهو ما يكشف حجم التدليس والتلفيق الذي تمارسه هذه القنوات لتقديم صورة كاذبة عن حقيقة الأوضاع في مصر، وهو ما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه الأخير، للتأكيد على أهمية الدور الوطني الذي يقوم به الإعلام المصري لمواجهة هذه الجرائم التي ترتكب بحق مصر، لافتاً إلى أن هذه المنصات العدائية تدعي زوراً وبهتاناً أنها تحرص على صالح المصريين من خلال الدعوة إلى التغيير وهي في حقيقة الأمر تسعى إلى التدمير .. داعياً جموع الشعب المصري إلى عدم الانسياق خلف تلك الدعوات الهدامة والاهتمام بالعمل ثم العمل ثم العمل باعتباره أساس نهضة أي شعب.
كلمة أخيرة
إلى أبواق الرذيلة الإعلامية.. موتوا بغيظكم