وقعت قطر للبترول وشركة شل للغاز والطاقة اتفاقاً لتطوير البنية التحتية في مواقع استراتيجية في مختلف أرجاء العالم لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري.
وسيوفر الغاز الطبيعي المسال وقوداً بديلاً لقطاع النقل البحري يساعد على تحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية، في ظل ارتفاع عدد مالكي ومشغّلي السفن الذين يفضلون الغاز المسال على الوقود التقليدي، للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.
من ناحيته قال سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: “يسرنا التعاون في هذه المبادرة المهمة مع شريكنا على المدى الطويل، شركة شل الرائدة في هذا القطاع. إن تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال يشكل فرصة واعدة من أجل زيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة.”
وأضاف “تشير التوقعات إلى زيادة الطلب بشكل لافت على الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري خلال السنوات المقبلة، ونعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لأن يصل حجم الطلب عليه إلى 50 مليون طن سنوياً بحلول العام 2030 “.
وقال بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل: “انطلاقًا من كونهما من أكبر الشركات الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، تتمتع شل وقطر للبترول بالقدرة والخبرة اللازمتين لتزويد الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل البحري لمالكي ومشغّلي السفن الذين يتعين عليهم التقيد بقوانين صارمة للحد من الانبعاثات بدءا من عام 2022”.
