قصتان مختلفتان عن سبب تسمية جائزة “الأوسكار” بهذا الاسم
قصتان مختلفتان عن سبب تسمية جائزة “الأوسكار” بهذا الاسم، والذي يعد أهم جائزة في مجال السينما العالمية.
ووفقا للتقرير، أقامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1927 حفل عشاء لبحث أفضل الطرق لتكريم الأعمال الفنية المتميزة.
وأسفر الحفل عن فكرة صناعة تمثال لتكريم المبدعين في مجال السينما بشكل سنوي، في جميع مجالات صناعة الأفلام.
وقام المصمم سيدريك غيبون، بتصميم تمثال لفارس يمسك سيفا ويقف على اسطوانة عرض الأفلام، يبلغ ارتفاعه 35 سنتيمتر ووزنه حوالي أربعة كيلوغرامات، وهو مصنوع من البرونز المطلي بطبقة من الذهب عيار 24.
وفيما يخص التسمية، هناك قصة تقول إن أمينة مكتبة الأكاديمية، مارغريت هيريك، والتي أصبحت المدير التنفيذي للأكاديمية، أكدت أن التمثال يشبه عمها “أوسكار” حينما رأته أول مرة.
أما القصة الثانية، تؤكد أن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقت الاسم نسبة إلى زوجها الأول.
وقررت الأكاديمية إطلاق الاسم بشكل فعلي على الجائزة في عام 1939، حينما استخدمه سيدني سكولسكي كاتب العمود الفني في هوليوود.