قراصنة الصومال يستأنفون نشاطهم بعد عام من التوقف

بعد أن وصلت هجماتهم إلى ذروتها فى الفترة مابين عامى 2005 و2012 والتى قدر خلالها البنك الدولى المبالغ التى حصلوا عليها كفدية فى مقابل تحرير االرهائن بحوالى 400 مليون دولار استأنف قراصنة الصومال أنشطتهم منذ مطلع العام الجاري وهى الأنشطة التي شهد عددها انخفاضا ملحوظا بلغ حد التوقف بنهاية العام 2016 بفضل جهود المجتمع الدولي والسفن الحربية المنشرة في مياه المحيط الهندي قبالة القرن الأفريقي.
وذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن القرصنة الصومالية عادت من جديد بعد أن تم القضاء عليها تماما بفضل جهود قوات الملاحة الدولية، مشيرة إلى أن 6 سفن تعرضت لاعتداء القراصنة في شهر أبريل الماضى بالقرب من السواحل الصومالية.
وفى مطلع مارس 2017 تعرضت ناقلة البترول العملاقة /اريس 13/ لاعتداء قرابة سواحل الصومال لتصبح أول سفينة تجارية كبيرة الحجم يحتجزها القراصنة منذ عام 2012.
وفى 2 أبريل الماضى هجم القراصنة على سفينة تجارة هندية واحتجزوا طاقمها رهائن وطلبوا فدية، معلنين بذلك عودة هذه التجارة من جديد في المنطقة، وتم الافراج عنهم في مقابل مبلغ من المال لم يتم الاعلان عن قيمتها.