قرار أممي بتشكيل فريق عمل حول جرائم الحرب في سوريا

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أعضائها مشروع قرار تقدمت به ليختنشتاين يقضي بتشكيل مجموعة عمل لتحضير ملفات حول جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا، في خطوة على طريق ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام القضاء.
وخلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن قافلة المساعدات التي تعرضت لهجوم في سوريا، تعرضت لغارة جوية، دون تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الغارة.
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء تشكيل مجموعة عمل مهمتها تحضير ملفات حول جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا، وهي الخطوة الأولى على طريق ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام القضاء.
ومشروع القرار الذي تقدمت به ليختنشتاين وينص على تشكيل هذه المجموعة أقر بأغلبية 105 أصوات، مقابل 15 دولة صوتت ضده و52 امتنعت عن التصويت.
وسيعمل فريق العمل بتنسيق وثيق مع لجنة تحقيق شكلتها الأمم المتحدة في 2011، أحالت العديد من التقارير المفصلة بفظاعات مرتكبة منذ بداية النزاع في سوريا الذي أوقع أكثر من 310 آلاف قتيل.
وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة شكلت في 2011 أحالت العديد من التقارير المفصلة بفظاعات مرتكبة منذ بداية النزاع في سوريا، الذي أوقع أكثر من 310 آلاف قتيل.
وكانت روسيا والصين عطلتا في 2014 طلبا رفعه مجلس الأمن بأن تبدأ محكمة الجزاء الدولية التحقيق في جرائم حرب في سوريا.
ورحب سفير ليختنشتاين لدى الأمم المتحدة كريستيان فينافيسير بإقرار النص، وقال “أخيرا خطونا خطوة مهمة باتجاه تحقيق الآمال التي لطالما خيبناها”.
وكان فينافيسير أوضح قبيل التصويت على مشروع القرار أن فريق العمل سيكلف جمع أدلة وضمان أن تكون الملفات “جاهزة للاستخدام حين يتاح لمحكمة لها صلاحية النظر في جرائم مماثلة، أن تنظر في هذه القضايا، وهو أمر ليس قائما حاليا”.