قداسة البابا تواضروس.. سلامتك

افتتاحية بروباجندا
“وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن” .. بهذه الكلمات الخالدة، دخل قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قلوب ملايين المصريين وسجل اسمه بحروف من نور في ذاكرة تاريخ الأمة التي يعرف قدرها ويصون ترابها أبناؤها المخلصون مثل قداسته .
وبنفس الشغف الذي يتابع به المصريون المقولات الوطنية للبابا تواضروس، يتابعون هذه الأيام أيضاً أنباء الوعكة الصحية التي يعاني منها قداسته والتي توجه على أثرها إلى ألمانيا، للمرة الثانية خلال أقل من عام، في رحلة دعوية ورعوية وعلاجية أيضاً حيث تداهمه من وقت لآخر .
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن آلام ظهره التى يباشر علاجها بألمانيا تحتاج إلى ثلاثة أمور أساسية وفقا لتعليمات الطبيب وهى شرب المياه والشمس والنوم .
وأكد البابا فى حوار للتليفزيون الألماني: أنا أشرب المياه لكن تعرضى للشمس قليل بسبب التحرك بالسيارة أما بالنسبة للنوم أحيانًا الظروف لا تسمح .
وتعود آلام الظهر لدى البابا منذ رهبنته بدير الأنبا بيشوى، بوادى النطرون، وكان يتحمل الآلام لفترات طويلة، إلا أن الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، أقنعه بالسفر إلى النمسا لتلقى العلاج هناك وفتح ملف طبى بأحد المستشفيات الشهيرة للعلاج من آلام العمود الفقرى .
وبعد أن تولى مسئولية البابوية زادت حدة الألم مع التحركات الكثيرة والمقابلات الشخصية، فغادر إلى النمسا ما يقرب من 6 مرات، كان آخرها فى 23 مارس 2017، وعانى خلال العام الجارى من آلام مبرحة بالظهر والساق لم تصلح معها الأدوية والمسكنات.
اللافت فى الأمر أن آلام العمود الفقرى قاسمًا مشتركًا بين الباباوات، فقد كان البابا شنودة الثالث يعانى من آلام العمود الفقرى وخضع بسببها لنفس نوعية العلاج الحقن فى الظهر وذلك فى عدة مستشفيات بألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
كان البابا تواضروس قد زار ألمانيا أكتوبر الماضى فى زيارة رعوية وعلاجية حيث دشن البابا خلال الزيارة الكنيسة القبطية بدوسردولف بولاية شمال الراين، وزار الدير القبطى هناك والتقى كهنة الكنائس المصرية فى الايبراشيتين الذين يتولى الإشراف عليهما الأنبا دميان والأنبا ميشائيل، كما التقى البابا شخصيات عامة وسياسية ألمانية من بينهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل التى سبقت وقدمت التعازى فى الكاتدرائية وزارت الكنيسة البطرسية .
ويعتبر البابا تواضروس من أكبر الداعمين لقضية حفظ الهوية المصرية التي تتميز بالوحدة الوطنية والتعايش السلمي السمح بين المسلمين والمسيحيين، ويستطيع كل مصري مشاهدة ملامح السعادة البالغة في عيون قداسة البابا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأخوة الأقباط بأعيادهم وكأن العيد يصبح عيدين بتهنئة الرئيس السيسي .
أقوال لا تنسى للبابا تواضروس
* وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن
* السيسي رجل صادق.. و” مصر مشافتش زيه أبدًا”
* مصر اتجرحت كتير.. والدولة تقنن كنيسة جديدة كل يوم
* نصلي لأجل توبة المتهمين في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس
* الكنيسة كيان شعبى ملتزم بالخط الوطنى وليست حزبا سياسيا
* أحتاج للنوم والتعرض للشمس وظروفى لا تسمح
* النيل علّم المصريين الاعتدال والعبادة والوحدة
* المحبة العلاج الوحيد للعنف والإرهاب.. ونصلى من أجل تقدم بلادنا
* لا أهتز أمام الأكاذيب ضدي وأعمل أمام الله بأمانة
* “العميان” هم أصحاب القلوب القاسية الذين لا يرون الناس
* نجدد تضامننا مع رجال القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب
* كل من دخل تيار الإرهاب شخص لم يذق المحبة أبدا
* مصر دولة خاصة فى التاريخ والجغرافيا ولها مكانة بالكتب المقدسة
* الرئيس يحافظ على النسيج المصرى الواحد ويرسى مبادئ المواطنة
* الكنيسة لا تعمل بالسياسة ومصر فى طريقها نحو المواطنة الحقيقية
* فقدان التواصل الإنسانى تسبب فى ” الخوف والجريمة”
* سعادتى فى مسجد الفتاح العليم تضاهى فرحتى بالكاتدرائية الجديدة
* الفن أحد أهم احتياجات الإنسان منذ بدء الخليقة
* الله لم يخلقنا لونًا واحدا والدين للديان والوطن للإنسان
* افتتاح الكاتدرائية والمسجد بالعاصمة الإدارية حدث لم تشهده أى دولة
* السيسى حقق وعده وقدم رسالة رائعة للعالم عن مصر
* منع المواطنين عن زيارة القدس ليس له معنى وليس فى صالحنا
* الرحمة ليست “أمور مادية” فقط بل تعاملات وسلوك طيب
* نهر النيل يجمع المصريين ولن يستطيع أحد الاقتراب من وحدتهم